أكد عميد بلدية صبراتة، حسين الدوادي نقل بعض قتلى وجرحى الغارة الأميركية على المدينة، إلى العاصمة الليبية طرابلس بطلب من النائب العام لعرضهم على الطب الشرعي ومباشرة التحقيقات مع الجرحى. ونفى الدوادي، في اتصال هاتفي بموقع "بوابة الوسط" الليبي، اليوم السبت، ما رددته مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول تهريب الجرحى من مستشفى صبراتة التعليمي أو إرسال جثامين تونسيين إلى تونس عبر منفذ رأس جدير الحدودي مع ليبيا. وقال الدوادي إن هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً ومجرد شائعات، مؤكدًا أن منزل قصر العلالقة بالمدينة لم يكن به أشخاص من الجنسية الأردنية، وإن كافة الذين كانوا بالمنزل من الجنسية التونسية والصربيين اللذين أعلن وزير الخارجية الصربي، إيفيتسا داسيتش نبأ مقتلهما في الغارة الأميركية. وفي اتصال مع "بوابة الوسط"، اليوم السبت، أكد المستشار القائم بأعمال النائب العام الصديق الصور أن صربيين اختفيا في طرابلس نوفمبر الماضي وجدا بين قتلى القصف في منطقة قصر العلالقة (8 كلم غرب مدينة صبراتة) كما أكد اعتراف أحد الجرحى الستة خلال القصف، وهو تونسي الجنسية، أنه والمجموعة التي استهدفها القصف ينتمون إلى تنظيم "داعش"، وقدموا إلى ليبيا بغرض التدريب ومن ثم تنفيذ عمليات إرهابية في تونس. وأضاف الدوادي أن حصيلة قتلى الغارة الأميركية وصلت إلى 42 قتيلاً بعد وفاة أحد الجرحى التونسيين متأثرًا بجراحة بمستشفى صبراتة التعليمي. -