ذكر مكتب النائب العام بالعاصمة الليبية طرابلس ،أن أحد الستة الذين جُرحوا في قصف منزل بصبراتة أمس الجمعة ويحمل الجنسية التونسية، قد اعترف بانتمائه ل "تنظيم داعش". وقال مدير قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور ،في تصريح لوسائل إعلام محلّية ،اليوم السبت، أن التونسي اعترف بقدومه وآخرين إلى ليبيا بهدف التدريب و "تنفيذ عمليات" ،مشيرا أنه تمّ نقل الجثث إلى طرابلس لعرضها على الطب الشرعي، وفحص الحمض النووي (DNA)، إضافة إلى نقل الجرحى للتحقيق معهم. وأشار الصور إلى أن جثماني الصربيين الذين قتلا خلال قصف أمس بصبراتة، وصلا طرابلس على متن طائرة ليلة أمس الجمعة، وقد تأكد طاقم سفارة صربيا بطرابلس من هويتهما. وكانت الخارجية الصربية قد أعلنت في التاسع من نوفمبر الماضي، اختطاف اثنين من العاملين بالسفارة الصربية أثناء مرور موكبهم بمدينة صبراتة غرب طرابلس. وكانت طائرات أمريكية قد أغارت، فجر يوم الجمعة، على منزل من طابقين بمنطقة قصر العلالقة في ضواحي صبراتة، ما أدى إلى مقتل 41 قتيلاً وستة جرحى، حسب مصدر طبي بصبراتة.