تونس – الشروق اون لاين – منير الزوابي علمت الشروق اون لاين أن الاجتماع الذي جمع المدربين الثلاثة سيلفان نوي وحافظ الزوابي وأنور عيّاد منذ قليل لم يكن ايجابيا بل عرف اختلافات جوهرية حول توزيع المهام وخاصة حول الاختيارات التي ستشمل القائمة الجديدة للمنتخب الوطني قبل الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية. وقد أكد لنا المدرب الوطني سيلفان نوي في اتصال هاتفي أنه يرفض رفضا تاما التدخل في المشروع الذي شرع في بنائه منذ توليه قيادة المنتخب ولا يقبل العودة للوراء من خلال دعوة لاعبين يرى أنهم ليسوا ضمن مشروعه الجديد . وقال نوي:" نحن بدأنا العمل منذ فترة حسب هدف معين وهو تكوين منتخب يكون قادرا على الترشح للألعاب الأولمبية 2020. وقد حققنا هدفنا الأول ببلوغ الدور النهائي في بطولة إفريقيا والمنتخب على السكة الصحيحة وأنا مطالب بالدفاع عن هذا المشروع الذي أقوده أنا وأنور عياد الذي أعتبره إبني ويقوم بعمل كبير ولدي الثقة في قدرته على تسيير المنتخب على بنك الاحتياط خلال المقابلات الثلاثة في بولونيا وأنا أريده أن يكون المسؤول الأول عن المنتخب في هذه الدورة والزوابي لم يقبل ذلك" وحسب سلفان نوي فإن حافظ الزوابي إقترح عودة عصام تاج وهو ما قال عنه نوي:« أحترم عصام تاج ولكنه يجب أن يطوي صفحة المنتخب لأنه ليس ضمن مشروع المنتخب فهو لن يكون موجودا في منتخب 2020» ،وقد أكد نوي أنه سيعلن للجامعة رفضه المساس بمشروعه وقال أن حافظ الزوابي مدرب كبير لكن لا يمكن أن يتركه يغيّر مشروعه مع المنتخب. طبعا فإن المدرب حافظ الزوابي لن يقبل بأن يكون وجوده صوريا ولن يعمل مع عياد ونوي مادام لن يأخذ برأيه فالزوابي يريد مثلا الاستعانة بعصام تاج وأيمن حمّاد وأيمن التومي وهؤلاء لن يقبلهم الاطار الفني الذي يريد المواصلة بنفس المجموعة حفاظا على أجواء المنتخب وتواصل العمل مع نفس اللاعبين .ورطة جديدة وضع فيها المكتب الجامعي نفسه أي مخرج لها وهل يمكن أن تجبر نوي وعياد على قبول العمل مع الزوابي ؟