باحد النزل بالعاصمة، عقد الفنان العراقي كاظم الساهر ندوة صحفية حيث ابلغ الاعلاميين الحاضرين بأنه جاء مباشرة الى تونس بعد ان نظّم ليلة امس حفلا خيريا هناك لأرواح شهداء العراق وفلسطين وعائدات هذا الحفل ستكون لأيتام العراق وفلسطين... وذكر ان وجوده في تونسيتنزل بنفس المنافسة اي في اطار حفل خيري لفائدة المعوقين في تونس وصرّح كاظم قائلا: «انا احس عندما اقدم هذه الحفلات بأنني اطلب المغفرة واطلب من الله ان يكفر عن ذنوبي واخطاي.. هذه الحفلات هي باب للمغفرة والتكفير عن الذنوب». وذكر الفنان كاظم الساهر ان قدومه لتونس هو بمثابة زيارة الصديق للعائلة او الاخ لأخيه قائلا: «انا لي احباب كثيرون في تونس». **مهرجان قرطاج 2004 ومن دون ان يتوجه له احد الصحفيين بسؤال في الموضوع ذكر الفنان كاظم الساهر ان اصدقاءه في تونس اعلموه منذ قدومه بأن له شروطا مجحفة لحضوره لقرطاج وانه قد طلب مبالغ خيالية لذلك... وذكر ان الخبر لا اساس له من الصحة بدليل انه لم يتلق الى الآن اي دعوة من ادارة مهرجان قرطاج. **كاظم يردّ على الأبنودي وردّا على سؤال متعلق بانتقاد الشاعر عبد الرحمان الأبنودي للمطرب كاظم الساهر معتبرا اياه مقصرا في حق القضية العراقية قال كاظم: «الابنودي من الشعراء الجيدين وهو صديق واحترم رأيه ولكن اختلف معه في وجهات النظر... انا اغني للسلام ولا امجّد او اغني للمشاهد الدموية... انا لي اسلوبي وطريقتي في التضامن مع بلدي ولكم مثالا في اغنية «اطفال بغداد الحزينة يسألون بأي ذنب يقتلون»... او «يا وطن يسعد صباحك».