ينتظر أن تستكمل الشركة التونسية للشحن والترصيف خلال سنة 2017 انجاز عدة برامج لتحسين اوضاع الشركة والترفيع في الانتاجية ودفع قطاع النقل البحري. وعملت الشركة في هذا الاطار على تأمين تصدير وتوريد 12 مليون طن من البضائع سنة 2015 من مجموع 28 مليون طن في كافة الموانئ وفق ما كشفه عنه الرئيس المدير العام للشركة فواد عثمان. وأوضح عثمان خلال صباحيات التصدير حول النقل البحري التنافسية ودعم للتصدير الجمعة بمقر المركز الوطني للنهوض بالصادرات أن الشركة تقوم بتأمين حوالى 100 بالمائة من نشاط المجرورات بكل من ميناء رادس وحلق الوادي. وتعادل هذه النسبة وفق المسؤول نحو 140 الف مجرورة تصديرا وتوريدا علاوة على توريد وتصدير 360 الف حاوية من مجموع 460 الف حاوية بجميع الموانئ سنة 2015 وبين المتحدث أن الشركة انطلقت في تنفيذ برنامج ترشيد استغلال ميناء رادس لتقريب مسافة خزن وايداع الحاويات من الارصفة وتجنب التنقل المتواصل للآلات والتقليص من الاعطاب والتقاطع في الميناء. وبين أن البرنامج يشمل اقتناء معدات بقيمة 20 مليون دينار لتجهيز الميناء وتهيأة الارضية والمسطحات بحوالي 10 مليون دينار بما يسهم في الترفيع من طاقة تحمل المعدات الجديدة والتخزين العمودي للحاويات. ويتضمن نفس البرنامج ارساء منظومة متابعة لحركة الحاويات والاليات بطريقة تكنولوجية على غرار الموانئ العالمية بما يناهز 6 مليون دينار. وستنطلق الشركة مع موفى 2016 وفق عثمان في تطبيق برنامج للتصرف في الموارد البشرية ضمانا لحسن ادماج الاعوان في المؤسسة عبر التكوين واعادة التأهيل ومراجعة النظام الأساسي مع احترام القوانين المتبعة ومراجعة حصص العمل واعتماد نظام 24 ساعة عمل بحسب نفس المصدر.