أون لاين - نورالدين بالطيب: قدٌمت جمعية واحات جمنة القديمة التي يرأسها الأستاذ طاهر الطاهري رئيس فرع قبلي للرابطة التونسية لحقوق الأنسان ملٍفا لهيئة الحقيقة والكرامة حول وضعية الواحة التي كانت تعرف " بالمعمٌر " في قرية جمنة من ولاية قبلي وبعد الجلاء الزراعي أصبحت تابعة لشركة ستيل وفي التسعينات وبعد خوصصة شركة ستيل أصبحت على ذمٌة خواص عن طريق كراء رمزي من ديوان الأراضي الدولية ومنذ 2011 إستعاد أهالي جمنة هذه الواحة وشكٌلوا جمعية لإدارتها وحقٌقت الجمعية أرباحا كبيرة تمٌ أنفاقها في مجموعة من المشاريع التي إستفادت منها القرية منها تعشيب الملعب الرياضي و بناء قاعات تدريس في مدرسة ومعهد جمنة وأقتناء سيارات أسعاف ومساعدة الطلبة والتلاميذ من ذوي الدٌخل المحدود وغير ذلك وتعدٌ هذه التجربة من التجارب المواطنية الجديرة بأن تكون نموذجا في جهات أخرى وتطالب الجمعية برفع المظلمة عن القرية التي أنتهكت أراضيها وحرمت من خيراتها الفلاحية في عهدي الأستعمار والأستقلال .