وافتنا ابنة زميلنا فقيد دار الانوار والساحة الاعلامية لطفي الشابي بقصيدة ترثي فيها والدها الراحل ألم في القلب يتغلغل و دمع من العينين يسيل شجن، وحدة، ليل طويل مات أبي فماتت السعادة أحببته منذ يوم الولادة أحببتك يا أبي و حبي لك عبادة كانت قبلاتك أنسي و كان حضنك و سادة أحببتك أبي و من يمكنه ان لا يحبك؟ كل من عرفك احترمك، قدرك وأحبك كم كنت أشعر بالفخر و انا أقف جنبك كم كنت أشعر بطيبتك، بصدقك بنقاء قلبك أبي لا العقل سينساك و لا القلب سيكف عن حبك أضحي بعمري بحياتي لأجل لحظة تعود و أكون قربك و لكنك الآن عند الرفيق الأعلى و مؤكد أنه أكثر مني يحبك هو الرؤوف بعباده هو العالم بطهارة قلبك كما كنت تحبه في الدنيا، الله لن يتركك في الآخرة و سيكون جنبك و اعلم انني في صلاتي لن أنساك و لن أنسى فضلك لن أنس خوفك علي و حنانك و لن انس كم هو قاس بعدك أبي أسأل الله أن تكون في الجنة و إن خفت من ظلمة القبر وحدك فأذكر الله يا ابي و اشكره و استغفر ربك