انطلقت صباح اليوم السبت 1 أكتوبر 2016، بالحمامات، اشغال اليوم الثاني للمؤتمر السابع للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، بانتخاب محمد شامخ رئيسا لمكتب المؤتمر وانتخاب هند بليش البراق، نائب رئيس إلى جانب انتخاب سوسن الريحاني وتوفيق سلطاني، مقررين للمؤتمر. وافاد الرئيس المتخلي للرابطة، عبد الستار بن موسىى، بأن أعمال اليوم الثاني للمؤتمر والذي يتواصل بالحمامات يومي 1 و 2 أكتوبر الجاري، ستخصص لانتخاب رئيس المؤتمر ونائب الرئيس والمقررين ليتم بعد ذلك عرض التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتها والمصادقة عليهما. وأوضح بن موسى في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم السبت أن الهيئة المديرة تعتبر متخلية بعد المصادقة على التقريرين ليتم بعد ذلك الشروع في مناقشة اللوائح التي من بينها اللائحة العامة ولائحة التوجهات المستقبلية للرابطة بالإضافة إلى اللائحة الداخلية. وأشار إلى أنه سيتم في إطار اللائحة الداخلية، عرض مشروع تنقيح القانون الأساسي والنظام الداخلي للرابطة، مبينا أن من بين أهم التنقيحات المقترحة الترفيع في عدد أعضاء الهيئة المديرة للرابطة من 13 إلى 25 عضوا، فضلا عن تحوير دورية انعقاد المجلس الوطني إلى دورة سنوية يتم فيها تقديم التقريرين الأدبي والمالي خاصة وأن التمويل العمومي مرتبط بهذه المسالة. ومن جهة أخرى أعلن الرئيس المتخلي ان عدد المترشحين للهيئة المديرة إلى غاية اليوم، بلغ 63 مترشحا من بينهم 21 إمرأة كما سيكون حضور العنصر النسائي في الهيئة بنسبة الثلث، مبرزا أن اليوم الختامي للمؤتمر أي غدا الاحد، سيخصص للعملية الانتخابية وتعقيبا على رسالة اللوم التي اصدرتها الهيئة الوطنية للمحامين والتي عابت فيها بالخصوص على الرابطة عدم إيلاء العميد الحالي للهيئة، عامر المحرزي، "التقدير الذي يستحقه بصفته رئيس الهيئة الوطنية للمحامين، أوضح بن موسى ان "المسالة لا تعدو ان تكون زوبعة في فنجان، خاصة وأنه اتصل مباشرة بالعميد المحرزي وطلب منه القاء كلمة الى جانب تخصيص مكان له بالمنصة الشرفية و إعلامه بمشاركة العميد السابق الفاضل محفوظ، بصفته الناطق الرسمي باسم الرباعي الراعي للحوار"، حسب روايته يذكر في هذا الاطار ان الهيئة الوطنية للمحامين اصدرت امس الجمعة رسالة لوم احتجت فيها على "عدم استقبال ممثلي الرابطة للعميد عامر المحرزي وعدم دعوته لقاعة التشريفات والى المنصة الشرفية خلال افتتاح مؤتمر الرابطة".
