اصدرت رئاسة الجمهورية منذ قليل بلاغا أكدت فيه أنه خلافا لما صرّح به رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق بخصوص لقائه مع المشير خليفة حفتر، لم يتم التنسيق مع رئاسة الجمهورية أو وزارة الشؤون الخارجية حول هذا اللقاء، بل اقتصر الأمر على اتصال هاتفي صباح اليوم الاربعاء 22 فيفري 2017 من بنغازي بليبيا للإعلام بتواجد وفد حزبي لمقابلة المشير خليفة حفتر، لدعم مبادرة رئيس الجمهورية حول التسوية السياسية الشاملة في ليبيا. وبيّن البلاغ أن رئاسة الجمهورية ولئن تثمّن كل المساعي الرامية لإنجاح المبادرة الرئاسية لحلّ الأزمة في ليبيا، فإنها تهيب بجميع المتدخلين في هذا الملف بأهميّة التنسيق مع المؤسسات الرسمية في الدولة لضمان أوفر حظوظ نجاح هذه المبادرة، وتؤكد في هذا السياق أن وزير الشؤون الخارجية هو المخوّل رسميا بتنفيذ السياسة الخارجية لتونس. كما جدّدت رئاسة الجمهورية ترحيبها بزيارة المشير خليفة حفتر إلى تونس مثلما أكّد على ذلك وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي خلال الندوة الصحفية المنعقدة بقصر قرطاج يوم 20 فيفري الجاري بمناسبة توقيع وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر على اعلان تونس الوزاري لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا.