أعلنت جمعية المهرجان الصيفي والمهرجانات الترفيهية بباجة انسحابها من تنظيم الدورة 37 للمهرجان لسنة 2017 الذى كانت قد تقدمت بملف يضم مقترح برنامج له واعلنت انها سترفع قضية لدى المحكمة الادارية لتتبع كل من عطل مهرجان باجة وحرم اهالي الجهة من مهرجان وبرامج تليق بمكانتها. وبين اعضاء الجمعية خلال ندوة صحفية عقدت بمدينة باجة مساء الثلاثاء، أن الجمعية هي الوحيدة المخول لها إلى حد الان تسيير مهرجان باجة، مشيرين إلى أنه تم بعثها منذ سنة 2012 لكن تجرى مماطلتها حتى تكوين جمعيات أخرى. وبين اعضاء الجمعية انهم لن ينسحبوا من المشهد الثقافي "حتى لا يبقي على الرداءة التى هو عليها"، بحسب قولهم. وبين حاتم القلعي رئيس الجمعية ومصطفى الزوابي الكاتب العام أنه تم استدعاء أعضاء الجمعية فى 11 ماي المنقضي وعقد جلسة معهم غير ان والي الجهة رفض مقابلة ممثلي الجمعية ووقعت مماطلتهم لصالح اطراف موالية للسلط الجهوية على حد قولهم. واعتبر ممثلو الجمعية أن الاجال لم تعد تسمح بتنظيم البرنامج المقترح والذى كان جاهزا منذ افريل المنقضي وهو يضم عروضا كبرى مثل عرض الفنانة سعاد ماسي وعرض "الزيارة" لسامي اللجمي وغيرها من العروض التي تليق بمكانة مدينة باجة وترقي بمستوى مهرجانها. ومن جانبه بين حسين الحامدى والي باجة لمراسلة وات بباجة انه ليس لديه الى حد الان اية مراسلة تسمية بخصوص هيئة المهرجان من المندوبية الجهوية للثقافة، قائلا إن "السلط الجهوية تتعامل وفقا لمقتضيات القانون".