أصدرت رابطة أحباء النادي الإفريقي، بيانا طالبت فيه رئيس النادي، سليم الرياحي، بالرحيل والدعوة إلى عقد جمعية عمومية استثنائية، لانتخاب مجلس جديد خلال شهر من تاريخه. ويأتي ذلك بعد الخيبة المريرة التي عاشتها جماهير النادي الإفريقي، يوم الأحد الماضي، بعد هزيمة الفريق المذلة أمام سوبر سبورت يونايتد الجنوب أفريقي بنتيجة 3 1، في إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية، ليغادر الفريق البطولة. وجاء في بيان الرابطة: "أمام تفاقم الوضع التسييري والمالي لجمعية النادي الإفريقي، مما أثر بالسلب على جميع الفروع، كرة القدم، ورياضات القاعات (كرة السلة وكرة اليد) ورياضات مائية (سباحة وكرة الماء)، وشمل كل الأصناف خاصة إهمال صنف الشبان، والتكوين القاعدي في النادي، مما أضر بالفريق رياضيا على مستوى النتائج، والخيبات المتتالية، وأمام الوضعية الكارثية التي أضحت عليها حديقة المرحوم منير القبايلي، ومنشآت الجمعية فإن رابطة أحباء النادي الإفريقي تطلب ما يلي: تدعو الرئيس وما تبقى من المجلس إلى الرحيل، والدعوة إلى جلسة عامة انتخابية سابقة لأوانها خلال شهر من تاريخه. نطالب بفتح باب الانخراط لأحباء النادي الإفريقي في المواعيد القانونية لموسم 2017 – 2018 . تحرص على أن يتم تقديم تقرير مالي جدي وشفاف لكامل فترة الخمس سنوات الماضية. تحث على تفعيل مقرر الجلسة العامة الاستثنائية ليوم 27 يونيو الماضي، بالتخلي عن فكرة إدارة أي مصاريف كديون على الجمعية. توجه نداء إلى كافة مكونات النادي وجماهيره ولكل الأطراف الفاعلة فيه إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والمساهمة في إنقاذ النادي. إلى ذلك حضرت أعداد من جماهير النادي الإفريقي، لملعب رادس، وأهانت رئيس النادي، والمدرب الإيطالي ماركو سيموني، كما دخلت في مواجهات مع الأمن التونسي، وقامت بأعمال شغب.
