بعد الأفراح والليالي الملاح والصعود التاريخي الى الوطني «ج» للمرة الأولى في تاريخ الجمعية.. طارت نشوة التتويج وحضرت الديون كأثقل ما يكون..! وجاء خبر رحيل الدكتور الكدّاشي عن سدّة التسيير. فمن قائل انها اشاعة، إلى القائل إنها الحقيقة المرة الى القائل أنها محاولة ضغط.. ولمعرفة «الرّسمي» التقت «الشروق» المعني بالأمر في هذه المساحة وسألت: * هل هي فعلا استقالة أم سحابة صيف عابرة؟ للأسف الشديد أنا راحل عن سدّة التسيير، وقد اتخذت قراري ولارجعة فيه. * وما هي دواعي رحيلكم عن رئاسة الفريق؟ باستثناء المجلس الجهوي ومندوبية الرياضة لم يؤازرنا أحد.. لقد قدمت تضحيات كبيرة لفائدة الجمعية على حساب شغلي وراحتي وعائلتي ولكني بقيت وحيدا أمام العاصفة أصارع الديون المتخلدة بذمة الفريق. * وكم هو العجز في موازنة فريقك؟ في حدود 20 ألف دينار. * وهل حدّدتم موعدا للجلسة العامة؟ إنها مبرمجة الي يوم السبت 10 جويلية بقصر البلدية. * هل أنت نادم على هذه المغامرة؟ هي فعلا مغامرة ولكن ضميري مرتاح لأنني خدمت الرياضة للرياضة.. وفي كل الحالات سيبقى بعث الرقاب قريبا مني رغم بعدي على التسيير.