خرج عمّ حمّودة وزوجته كعادتهما فجرا الى الواحة لسقي النخيل وحرث الارض وتنظيفها تاركيْن وراءهما الصغار نائمين، طلع الصبح وأشرقت الشمس واستيقظ الأولاد ودبت الحياة في المنزل وفي خارجه، لكن الذي حصل لم يكن متوقعا ولا منتظرا اذ اشتعلت النيران في الخيوط الكهربائية وشبّ حريق في احدى البيوت الخازنة للملابس والمفروشات والغطاء والعولة، تركها «سقفا وقاعا»، سمع الجيران وجاء رجال المطافي من بعيد وأطفؤوا الحريق، سمع «عم» حمودة جاء على عجل، أين أبنائي؟ الحمد & وجدهم بخير احتضنهم وقال: «يعوّض ا&»! عمّ حمّودة يعرف الدرس لقد علمته الحياة مواضي الاحداث.