اتهمت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» أمس إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتخطيط لإضاعة الحقوق الفلسطينية. وقال النّاطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم إن الادارة الامريكية لا تزال تعنون لمرحلة جديدة تضيع فيها القضية الفلسطينية، واعتبر القيادي في حركة «حماس» أنّ أيّ تطبيع أو تنسيق أو مفاوضات هو بمثابة التشريع للاحتلال الصهيوني لإقامة دولته العنصرية المتطرفة وفق ما يخطّط ويسوق له باراك أوباما وبنيامين نتنياهو. وأضاف برهوم أنّ أيّ تطبيع في هذا التوقيت سيكون على حساب الشعب الفلسطيني إضافة الى كونه «غير مبرّر». وأشار الى أنه كان من الأجدر والأصل أن يكون هناك ضغط على الكيان الصهيوني لإجباره على إنهاء حصار قطاع غزة وإيقاف تهويد الأراضي الفلسطينية ووضع حدّ لاغتصاب الحقوق الفلسطينية المسلوبة على مدار عقود.