ينهي الملعب التونسي اليوم استعداده لمواجهة مستقبل القصرين غدا ضمن الجولة السابعة من البطولة باجراء حصة تمارين صباحية بمركب باردو قبل شد الرحال بعد ذلك الى القصرين وقد كان الفريق قد أجرى يوم أمس حصة تمارين صباحية، مقابل حصتين ليوم الخميس. ومن المنتظر أن يتوقف وفد الفريق في القيروان لتناول الغداء قبل مواصلة الرحلة نحو القصرين، حيث سيقضي الفريق ليلة المباراة في أحد النزل وبالنسبة لفريقي الآمال والأواسط سوف يقيمان في سيدي بوزيد ويكون اجراء المباريات في سبيطلة. تحسين الأداء الهجومي خصّص المدرب باتريك ليويغ حصة أوّل أمس الصباحية التركيز على الجانب الهجومي في حين تدرّب المهاجمون على انفراد وهم فخرالدين ڤلبي وبلال الرياحي ومحمد الجديدي ومروان تاج وليوناردو ألفاز والسبب في ذلك هو كثرة الفرص الضائعة من قبل خط هجوم الفريق خاصة في المباراة الاخيرة وإذا ما أتيح للفريق كم هائل من الفرص ولم يجسّم منها سوىواحدة، فإنه من الممكن أن يتحصّل خط الهجوم علىفرصة واحدة يكون مطالبا بتجسيمها وقد لاحظنا غضبا كبيرا من المدرب في المباراة الأخيرة علىمهاجمي الفريق مع العلم أن الملعب التونسي تمكّن الى الآن من تسجيل تسعة أهداف وهي نسبة متواضعة مقارنة بالمتصدر الترجي الذي تمكّن من تسجيل أربعة عشر هدفا. بنفس التشكيلة سيواصل الملعب التونسي الاعتماد على نفس التشكيلة التي فازت في المباريات الاخيرة وقد برز ذلك من خلال المباراة التطبيقية وفي ظل عدم جاهزية بلال يكن بدنيا فإن سيف ا& حسني سيكون بجانب القائد خالد الزعيري في محور الدفاع. المدرّب ركّز كثيرا على الكرات العائدة من خط دفاع المنافس، لاستثمارها من قبل لاعبي وسط الميدان المطالبين بتحويل الكرة الى الأجنحة وذلك لتمرير الكرات في العمق باتجاه المهاجمين واستغلال الزيادة العددية للمدافعين. رحلة جماعية برمجت هيئة الاحباء رحلة لنقل الاحباء الى القصرين قصد ضمان زيادة أعداد المشجعين الذين سيرافقون «البقلاوة» في هذا التنقل الصعب. وقد بلغ معلوم الرحلة الى جانب ثمن التذكرة عشرين دينارا وستنطلق الحافلات صبيحة الأحد من باردو. كما ستنطلق حافلتان من دار شعبان، أين تتركّز خلية نشيطة بدعمها للفريق برئاسة محمد الهادي الكوتي، الى جانب خلية بن عروس برئاسة الناصر المزوغي وخلية بوسالم برئاسة، لطفي حمدي.