طرق شاب باب منزل مسنة، ولما فتحت الباب هاجمها بواسطة سكّين، ودفعها بقوّة الى أن أسقطها أرضا ثم سلبها مصوغها ولاذ بالفرار على متن دراجة نارية حسب ما صرّحت به الشاكية صباح أول أمس للباحث بأحد الاحياء غرب العاصمة. وتفيد الشاكية وهي امرأة تجاوزت الخمسين من عمرها وتقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة، أن زوجها غادر المنزل صباح أوّل أمس للذهاب الى عمله ثم ابنتها التي تدرس بالجامعة. وبقيت بمفردها وفي حدود الساعة التاسعة صباحا سمعت طرقا على الباب، فخرجت لمعرفة الطارق، وما ان فتحت الباب حتى وجدت شابا واقفا أمامها فسألته عن حاجته لكنه أشهر في وجهها سكّينا، ثم دفعها بقوة الى أن تمكّن من اسقاطها أرضا، ثم أغلق الباب وراءه، وجثم فوقها وأغلق فمها بيديه لمنعها من طلب النجدة، ثم سلبها قطع مصوغها المتمثلة في قلادة ذهبية وخاتمين ذهبيين وغادر المنزل مسرعا، وركب دراجة نارية ولاذ بالفرار. تحاملت المرأة على نفسها واستنجدت بالأجوار الذين نقلوها الى أقرب مركز اسعاف طبي لتمكينها من التخلّص من آثار الصدمة التي تعرّضت اليها. ثم تقدّمت بشكايتها الى أعوان الأمن وقدّمت، أوصاف المظنون فيه مقدّرة قيمة مصوغها بحوالي ألف دينار. وقد تعهّد المحققون بالبحث في ملف القضية للكشف عن هوية المظنون فيه في انتظار تقديمه للقضاء.