اعتقد ان الشبيبة جاهزة اليوم لتأكيد استعداداتها الطيبة في قفصة امام القوافل رغم صعوبة المهمة بحكم عاملي الميدان والجمهور، لكننا أعددنا الخطة المناسبة التي ستمكننا من العودة الى عاصمة الاغالبة بنتيجة ايجابية سلاحنا في ذلك عزيمة اللاعبين وانضباطهم التكتيكي وخاصة الاجواء الطيبة المحيطة بالفريق والوقفة الكبيرة من الاحباء ومساندتهم المتواصلة للاعبين والجهاز الفني، لذلك سنهدي لهم اليوم الانتصار لتعزيز رصيدنا من النقاط في سلم الترتيب ومواصلة مشوار البطولة بأكثر راحة وثقة بالنفس. فتحي الريماني (لاعب سابق بالشبيبة): لابد من استغلال وضعية القوافل الفوز على النجم الساحلي في الجولة الفارطة كان بمثابة جرعة الأوكسيجين لأبناء المدرب مراد محجوب الذين حصدوا ثلاث نقاط ثمينة ساهمت في انتعاشة الفريق. التفاؤل بتحقيق الشبيبة لنتيجة ايجابية في قفصة بالذات وارد جدا خاصة وان أبناء المدرب غازي الغرايري يمرون بظروف صعبة وأزمة نتائج رغم مردودهم الطيب خاصة في الجولة الاخيرة أمام الترجي الرياضي التونسي. المواجهة بين الأغالبة والقوافل ستكون حماسية ومشوّقة والكلمة الاخيرة ستكون للفريق الذي سيحسن استغلال الفرص المتاحة والأكثر تركيزا ساعة اللقاء. العلويني لزهر بالغول (لاعب سابق): قادرون على النجاح ننتظر ردة فعل ايجابية طال انتظارها ومقابلة اليوم بالنسبة لزملاء مروان بالغول فضلا عن أهميتها الكبرى من ناحية جمع النقاط وتحسين الترتيب هي اختيار حقيقي للعناصر الأساسية التي يراهن عليها الاطار الفني على حساب الشبان وأبناء الجمعية لاثبات جدراتهم بهذه الثقة وأعتقد أنهم قادرون علي تحقيق أول انتصار خارج الديار واسترجاع ثقة الأنصار. عصام جابر (الترجي الجرجيسي): نملك كل مفاتيح النجاح مقابلتنا ستكون صعبة بالنظر لحاجة طرفيها للانتصار ولتشابه وضعيتهما في الترتيب وأعتقد أن أهم العوامل التي قد تساعد على صنع الفارق آداء ونتيجة هي المحافظة على التركيز والتحلي بالعزيمة وعدم التسرع وهي أسلحتنا اليوم للفوز بنتيجة المباراة وتحسين وضعنا في الترتيب واعادة الثقة والبسمة لجمهورنا ورد الجميل للهيئة المديرة التي وفرت لنا كل ظروف النجاح. محمد نجيب العليوي شرف الدين بالحاج (قوافل قفصة): عازمون على التدارك التدارك مطلوب وضروري أمام القيروان للعودة بالفريق الى مداره الصحيح خاصة انه لنا من الامكانيات البشرية ما يحقق أهدافنا، صحيح اننا نعاني بعض المشاكل في الهجوم ولكن تبقى المسؤولية جماعية والكرة العصرية يمكن فيها للمدافعين ومتوسطي الميدان احداث الفارق والتسجيل حتى نستعيد اشعاعنا في أقرب الآجال وإن شاء ا& ستكون الانطلاقة الحقيقية أمام الأغالبة مع احترامي للمنافس الذي يفرض الاحترام. سامي بالحولة (لاعب سابق): لا بديل عن الفوز لا خيار لنا غير الانتصار سيما ونحن نلعب أمام جماهيرنا وأمام منافس لا يفوقنا في الامكانيات وسيكون لخطي الوسط دور هام في تحديد نتيجة اللقاء وكذلك الاختيارات الفنية خاصة لغازي الغرايري المطالب بتعديل أوتاره ودرس منافسه جيدا والتعويل على من يستحق اللعب كأساسي بغض النظر عن الاسماء اللامعة ولم لا اعطاء الفرصة لعناصر شابة وضخ دماء جديدة بالفريق ويبقى تجسيم الفرص المتاحة وحده كفيل بتحقيق الانتصار لمصالحة الانصار. حسين حيدوري صابر الحمدي (الأولمبي الباجي): مباراة التأكيد تحضيراتنا كانت عادية... وأجواء الفريق ممتازة وخاصة بعد الرجة النفسية وقدوم المدرب الجديد والفوز على حمام الأنف في المنزه... سنسعى بكل ما أوتينا من زاد لنكون في مستوى آمال الأحباء أمام جمهورنا وعلى ملعبنا ضد ترجي جرجيس وذلك بتحقيق الفوز فالانتصار المنشود سيؤكد ما أنجزناه في المنزه ويزيدنا ثقة في أنفسنا وبه نرد على وقفة الهيئة المديرة معنا والتفافها حول النادي ماديا وأدبيا وميدانيا وبالتالي فإن مباراة هذا المساء ليس لها عنوان سوى مباراة التأكيد. إيهاب نبيل بالشاوش (لاعب سابق بالأولمبي الباجي): درس «الهمهاما» في البال بقدوم المدرب الجديد حصلت الرجة النفسية وتحقق الانتصار أمام حمام الأنف المدرب المساعد الهادي المقراني قادر على وضع كل الأوراق اللازمة أمام المدرب الجديد فهما يتكاملان وعلى عكس المرحلة السابقة فإن التيار يمر بين جميع الأطراف وكل هذا إذا اضيف إلى عاملي الجمهور والميدان فإن الأولمبي الباجي أمام فرصة واضحة لتأكيد ما تحقق في المنزه منذ أسبوعين... لكن حذار ثم حذار من الوقوع في نفس الفخ الذي وقع فيه حمام الأنف ضدنا عندما كسب المباراة قبل خوضها اعتمادا على انجازه أمام القوافل في قفصة بالذات. إيهاب النفزي سيف ا& حسني (الملعب التونسي): لا نخشى أحدا سنلعب كالعادة من أجل العودة بالنقاط الثلاث للمباراة ولا نخشى اي منافس حتى لو كان في قيمة النادي الصفاقسي، لأنه اذا ما كنا في أحسن جاهزيتنا سنتمكن من الفوز ولا نخاف من أحد سوى من أنفسنا. وبخصوص غياب خالد الزعيري عن محور الدفاع أعتقد ان بلال يكن قادر على تعويضه لأننا نعمل في الملعب التونسي كمجموعة متكاملة،كما أنني أنسجم مع بلال يكن ولا اعتقد ان يتأثر دفاع الفريق بغياب خالد الزعيري، أما بالنسبة لمهاجمي النادي الصفاقسي وفي مقدمتهم النيجيري أوروك، فنحن على أتم استعداد لمواجهتهم... سنسعى اليوم لمواصلة سلسلة نتائجنا الايجابية وفي أقصى الحالات العودة بالتعادل. محمد أحمد الزين (لاعب سابق): فريقنا سفير فوق العادة ما يميز الملعب التونسي هذا الموسم هو أنه يحسن السفر والتعامل مع المباريات التي ينزل فيها ضيفا على الفرق الاخرى لأن طريقة لعب البقلاوة ترتكز على الهجمات المعاكسة المركزة بالاعتماد على عناصر تتوفر فيهم متطلبات المباغتة واللعب السريع. لا أعتقد ان قطار الملعب التونسي سيتوقف عند محطة النادي الصفاقسي لأن الحلول متوفرة سواء كانت فردية او جماعية وحتى غياب محمد الجديدي بالرغم من قيمته الفنية لن يحول دون تألق البقلاوة لأن الجهة اليمنى نشيطة بفضل وجود محمد الشارني ومعاضدة بلال الرياحي أحيانا. الهمامي جاسم الخلوفي (حارس النادي الصفاقسي): سننزع الحلاوة عن «البقلاوة» لقد جهزنا أنفسنا كما ينبغي لمباراة اليوم أمام الملعب التونسي باعتبار أهميتها ومدى تأثيرها على معنوياتنا ونحن على أبواب التحول للجزائر للتباري مع شباب بلوزداد (كأس شمال افريقيا) كما انه غير مسموح لنا بالتعثر وما يهمنا الا نقاط الفوز حتى لا نفقد أمل الملاحقة والتنافس من اجل اللقب. الملعب التونسي ظهر بوجه ممتاز في بداية هذا الموسم وقد فاجأ عديد الفرق خارج ميدانه لكنه سيجد أمامه فريق مستعدا على جميع الواجهات وقادرا على تخطي عقبته مستمدا قوته من حضور جمهوره الذي ينتظر ان يتحول اليوم بأعداد غفيرة للملعب. سنلعب اليوم ورقة الهجوم وسنستغل نقاط ضعف المنافس الذي درسناه مليا وسيكون الانتصار حليفنا حتى نواصل المشوار بمعنويات مرتفعة. البكوش رضا اللجمي (لاعب سابق): الانضباط شرط الفوز اللعب سيكون مفتوحا مما يوحي بأمسية شيقة وبمقابلة جميلة وما أنصح به لاعبي «السي. آس. آس» هو تطبيق تعليمات المدرب الجديد وان يكونوا منضبطين فوق الميدان وان يضاعف كل لاعب من مجهوداته حتى يوفر الاضافة وان يستعينوا بعاملي الميدان والجمهور ويعطوا كل ما عندهم أمام فريق لم ينهزم خارج ميدانه ويمر بفترة زاهية فعلى النادي الصفاقسي ان يتخلص من فترة الشك التي يمر بها ويحقق الانتصار رغم أن الكفة متساوية لكن الأهم من النتيجة هو الاقناع وهو شيء مطلوب من زملاء البرڤاوي المطالبين اليوم بالانتصار لتحقيق المصالحة مع الأحباء والتأكيد على ان عملية التشبيب التي أقدم عليها الفريق جاءت في الوقت المناسب وبالرغم من صعوبة المباراة فالنادي الصفاقسي مطالب بالانتصار مع الاقناع والامتاع. نورالدين جيلسون سيلفا (النجم الساحلي): الاقلاع يبدأ اليوم... نحن مطالبون في لقاء اليوم بالانتصار حتى لا يدخلنا الشك ونفقد الثقة في امكانياتنا بعد الهزيمتين الأخيرتين.. ليس أمامنا من خيار سوى وضع حد لنزيف النتائج السلبية إذا أردنا المصالحة مع أحبائنا، فريقنا يمر بفترة صعبة وأعني بذلك أنه يعيش أزمة نتائج وبالتالي فجمهورنا مدعو لمؤزارتنا والوقوف معنا ونعده بالفرجة والأهداف مع التأكيد أن الاقلاع سيبدأ اليوم لقد جهزنا أنفسنا كما ينبغي خاصة على المستوى النفساني. أما بخصوص المقابلة في حد ذاتها فسوف لن تشذّ عن العادة وستكون شديدة الحماس ما بين النادي البنزرتي الطموح والنجم الساحلي العاقد العزم على التدارك وفي أوكد الحاجة لنقاط الفوز للتخفيف في آلام وقع عثرة الجولة الماضية وكل ما أتمناه أن يكون فريقنا في يومه ويجدد العهد مع الانتصارات التي غابت عنا لفترة طالت أكثر من اللزوم مع الاشارة وأن مهمتنا لن تكون بالسهولة التي يتصورها البعض. جمال قرنة (لاعب سابق): لا لمزيد الجراح... الأكيد أن مباراة فريقنا اليوم أمام النادي البنزرتي ستكون محاولة منه للتدارك ووضع حدّ لسلسلة العثرات خاصة أنه لا يستطيع تقبل هزيمة ثالثة بعد خيبة القيروان في الجولة الماضية حتى لا تتعمق جراحه، وأعتقد أن فريق جوهرة الساحل حتى وإن أصبح لاعبوه «مدلّلين» ولا يلعب جلهم من أجل «المريول» فإن الاطار المسير والفني عمل في الفترة الأخيرة على توعيتهم بمدى حساسية الظرف حتى يتمكن الفريق من تجاوز محنته وبالتالي فإن كسب الفوز هو أفضل خيار وإلا فإننا سندخل مرحلة الشك الفعلي وستتبعثر الأوراق خاصة وأن النادي البنزرتي ليس سهلا حتى وإن تراجع هو أيضا وبالتالي على أبنائنا إدراك هذه الحقيقة والتأكيد أن النجم الكبير يبقى كبيرا خاصة في مثل هذه المواجهات التي نتمنى أن لا تتجاوز حدودها المتسمة بالروح الرياضية. باللطيفة هيثم بن سالم (النادي البنزرتي): متعودون على التألق في سوسة ندرك جيدا أن منافسنا استعدّ كما ينبغي لمباراة اليوم وهو يريد تحقيق الفوز فيها لذلك سنراه ينزل بثقله للهجوم منذ البداية وسيترك لنا المساحات مجبرا وهذا ما سنتعامل معه بالأسلحة التي نملكها لنفوز عليه على أرضه ففريقنا نجح في كل تنقلاته في الموسم الحالي ثم لا ننسى أن النادي البنزرتي خاض في الموسم الماضي أفضل لقاء له بسوسة وأمام النجم وفي الموسم السابق انتصرنا وبالتالي فنجاحنا اليوم لن يكون مفاجأة لكنه لن يكون سهلا كذلك المطلوب منا التركيز والتخاطب مع بعضنا طيلة المباراة. مراد الدلاجي منذر علمية (لاعب سابق بالنادي البنزرتي): مفتوحة على كل الاحتمالات المباراة تعتبر من أكثر اللقاءات غموضا فجميع النتائج متوقعة فيها.. النجم الساحلي مجبر على انجاح لقائه لعدة اعتبارات فهو مطالب بالانتصار لإرضاء الأنصار والعودة للمنافسة على كرسي الطليعة وليثبت للجميع أنه لا يمرّ بأزمة كما يريد البعض ترويجه. وهذا ما قرأ له النادي البنزرتي حسابا فأبناء العربي الزواوي الذين فرّطوا في 4 نقاط على ميدانهم في ا للقاءين الأخيرين هم مطالبون اليوم باستعادة بريقهم ومواصلة نجاحاتهم خارج ملعب 15 أكتوبر الضغط سيكون مسلطا على الطرفين لكن على النجم أكثر.. المباراة ستكون كذلك صعبة على الطرفين وجزئيات صغيرة ستتحكم في نتيجتها. نوفل اليوسفي: سجلت للترجي في الود وسأسجل له في الجد أنا الآن أنتمي الى نادي حمام الأنف ومن هذا الفريق أعيش وأتقاضى أجرتي ولذلك لا مجال للعاطفة في هذه المقابلة وأنا أعرف جيدا كل اللاعبين المتواجدين بالترجي ولا يخيفني أي لاعب منهم ثم ان دفاعه ليس متماسكا وزياد الدربالي هو الوحيد الذي يحمل على عاتقه مهمة الدفاع أما صيام وأفول ونوارة فإنني سأغالطهم ومثلما سجلت في المقابلة الودية التي جمعتنا بالترجي في حديقة الرياضة «ب» فإنني سأسجل اليوم مرة أخرى». صابر خليفة: سأنسج على منوال الغرياني أنا ألعب لفائدة نادي حمام الأنف ولدي علاقة متينة بهذا الفريق منذ التحاقي به الموسم الماضي ولا مجال للتخاذل وسأنسج على منوال محمد علي الغرياني خلال الموسم الماضي ضد النادي الافريقي فلا مجال للعاطفة ويكفي أن نجد الحلول على مستوى وسط الميدان بما أن لاعبي الترجي في هذا الخط يتمتعون بحركية كبيرة وخاصة الدراجي والمساكني ونحن سنتكفل بالبقية في الهجوم سواء أنا أو اليوسفي أو اللطيفي. أمين اللطيفي: مقابلة صعبة لكننا سننتصر لنتفق أولا على أن الميدان وحده سيكون الفاصل في مقابلتنا ضد الترجي الرياضي التونسي فلا فرق بين المتصدر وبين صاحب المرتبة الأخيرة لأن فريقنا يلعب بشكل جيد وقادر على مغالطة الترجي بالرغم من صعوبة المهمة وأنا سأبذل من جانبي كل مجهوداتي لتحقيق الانتصار سواء أقحمني المدرب كأساسي أو حتى خلال 30 دقيقة فحسب! سامي حمّاني سراج الدين الشيحي (لاعب سابق بالفريقين): الميدان هو الفيصل بين الفريقين «نادي حمام الانف يعتمد على الهجمات المعاكسة السريعة والتي كانت نقطة قوة الفريق ولكن تراجعت نجاعة هذه الخطة تدريجيا بمغادرة محمد علي الغرياني الفريق ولكن بامكان الفريق الاعتماد على سرعة اليوسفي وأظن أنه ينبغي المحافظة على التركيبة المعتادة في وسط الميدان من خلال ثلاثة لاعبي ارتكاز (المسعودي وسلامة والمرزوقي) مع النفس الهجومي الذي يتمتع به بن شويخة أما الترجي فهو يتمتع بحركية كبيرة على مستوىوسط الميدان بالاعتماد على عدة عناصر مميزة مثل الدراجي والمساكني والقربي وقد تكون الأسبقية الفنية لفائدة الترجيين لكن للميدان حقيقته فالفوارق تبقى دائما حبرا على ورق». سامي زياد الدربالي (لاعب بالترجي): سيناريو الموسم الماضي في البال «على الورق الترجي الرياضي التونسي يحتل المركز الأول وسيواحه صاحب المركز الاخير لكن يوم المقابلة ستكون الأمور مغايرة تماما والأكيد أن الجميع يتذكر كيف أوقف نادي حمام الانف زحف الترجي لذلك تجهزنا للمقابلة من الناحية البسيكولوجية حتى لا نقع في فخ الاستسهال أما على الناحيتين البدنية والفنية فالترجي على أتم الاستعداد وليس بامكاننا اهدار المزيد من النقاط خاصة إذا تعلق الأمر بمقابلاتنا في المنزه ورادس وبالنسبة للمهاجمين السابقين للترجي مثل اللطيفي واليوسفي وخليفة فنحن نعرفهم جيدا مع العلم أننا نعتبرهم دائما من المهاجمين المتميزين ولكننا لن نساوم على نتيجة المقابلة وإننا نعول في ذلك على الفريق بأكمله وخاصة لاعبي وسط الميدان». سامي حمّاني زياد التلمساني (لاعب سابق): مهمة صعبة للترجي خلافا لما يعتقده البعض، فإن الترجي لن تكون مهمته سهلة لما عرف به المنافس من قدرة على الاطاحة بالأندية الكبرى علاوة على أن التجربة أثبتت ان توقف البطولة كثيرا ما يحدث نتائج غير متوقعة. وفي خصوص نقاط قوة الترجي فإن أبرزها يكمن في الانسجام بين اللاعبين بحكم تواجدهم مع بعضهم منذ بضع سنوات فيما تكمن نقطة ضعفه على المستوى الدفاعي وبالتحديد من ناحية التمركز واعادة التمركز. وفي الطرف المقابل، فإن نادي حمام الانف يملك مهارات فردية بارزة اضافة الى ما تتمتع به من خبرة ومقابل ذلك فإن ما يعاب على هذا النادي هو عدم خوضه للمقابلات ضد الأندية الصغرى بنفس العزيمة التي يخوض بها لقاءاته ضد الأندية الكبرى ومهما يكن من أمر، فإن المهم هو أن يتحفنا اللاعبون بعروض شيقة ويتمتع الجمهور بالأهداف.
