كريم لعموري قيس مخلوف نضال النفزي علي الهمامي أنيس باشا (ابراهيما كامارا ثم علي الدربالي) مهدي حرب (حمدي الورهاني ثم كوتسورن مونيدي) صابر محمدي سامح الدربالي (نزار قربوج ثم رامي الفرشيشي). الملعب القابسي: معز بن ثابت (حبيب العوفي) صالح قايدي منعم الرماح حافظ حمزاوي أنيس النبهاني (علي بن ناصر ثم أحمد ميدة) شمس الدين الوسلاتي قيس الجويني (الصديق جبنون ثم نذير معتوق) فراس الزغل أنيس الحمروني. طاقم التحكيم محمد الهادي بكير أنور سكمة محمد محرز. الحكم الرابع: هيثم القصعي المراقب: فتحي بن سالم الانذارات: حمدي الورهاني وقيس مخلوف وابراهيما كامارا الأولمبي الباجي يعلم أنه لن يكون في طريق مفتوح ما دام الرهان مقعدا بالدور الثمن النهائي والملعب القابسي بانتمائه للرابطة المحترفة الثانية يحتاج الى أقدام و«قليّب» لتخطي عتبة اسمها الأولمبي على أرضه... والمباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين انطلقت بفتور مذهل رغم حرارة الرهان، لعب متقطع، محاولات هجومية محتشمة وما الى ذلك مما لا يمت بشيء حتى الى درجة المتوسط فنيا. راوغ الجميع وفي الوقت الذي كان فيه الشوط الاول يسير نحو نتيجة بيضاء تلقى نزار ڤربوج الكرة من صابر المحمدي في الدقيقة40 راوغ المدافع الاول ثم الثاني يسدد بقوة في الزاوية التي أغلقها معز بن ثابت لكن الكرة ثبتت في الشباك (1 0) للأولمبي الباجي وهي نتيجة الشوط الاول. بلا ثابت نظرا لنوعية الهدف الذي قبله بن ثابت فإن مدرّب الملعب القابسي فضّل مواصلة المباراة بالحارس حبيب العويني فأجرى التغيير في حجرات الملابس اضافة الى اقحام أحمد ميدة بدلا لعلي بن ناصر قصد تنشيط أفضل لخط الهجوم. اضطراري بعد 5 دقائق بنقص عددي لاصابة تلقاها نزار قربوج، أقحم المدرب المهاجم الشاب رامي الفرشيشي في أوّل ظهور له هذا الموسم وكان ذلك في الدقيقة 70. بقية المباراة إذا كانت السيطرة فيما سبق للأولمبي الباجي سيطرة عقيمة لغياب واضح للمسة الاخيرة، فإن بقية المباراة تميّزت بشبه استفاقة للملعب القابسي الذي أضاع فرصة للتعديل من أقدام هداف الكأس فراس الزغل ومع مطلع الدقيقة 90 زائد واحد توغل مونبلي راوغ وتحصّل على ضربة جزاء نفّذها مهدي حرب بنجاح قاضيا على كل أمل للملعب القابسي للعودة في النتيجة مما سمح لسامح الدربالي بتثليث النتيجة في أواخر الوقت البديل، وهكذا ترشح «اللقالق» وانسحبت «الستيدة».