مدينة المنستير هي مدينة الرباطات والقصور ويؤكد المؤرخون بأن بهذه المدينة التاريخية عديد الرباطات إلى جانب رباط هيثم بن الأعين ومن بين هذه الرباطات والقصور والحصون رباط سيدي ذويب الذي شيده أحد أفراد العائلة الأغلبية الأمير دؤيد حسبها تؤكده نقيشة كوفية مؤرخة بتاريخ سنة 240 ه. رباط بن الجعد ويوجد بجزيرة التنارة المعروفة بجزيرة الغدامسي نسبة إلى دفينها أبو الفضل عباس بن محمد الصواف الغدامسي ومازالت أطلال هذا الرباط قائمة إلى حد الآن بهذه الجزيرة وقد شيد في أواسط القرن الثالث للهجرة. قصر سقانص وكان يوجد بالمنطقة السياحية بالمخيلة قصر القوريتين ويوجد بجزيرة قوربا قص سهل ويوجد بالقرب من القصر الرئاسي بسقانص وكان تجمعا سكنيا تواصل وجوده إلى القرن الثالث عشر للهجرة وقد قال عنه بن حوقل أنه قصر منيع على غرار رباط المنستير. قصر السيدة أم ملال بنت المنصور بن يوسف الصنهاجي عمة المعز بن باديس وقد ولدت بالمنصورية بصبرة قرب القيروان وقد توفيت في آخر يوم من شهر رجب سنة 814 ودفنت بالمهدية قبل أن ينقل رفاتها إلى المنستير حيث مقبرة أمراء صنهاجة. قصر دويد الذي اندثر تماما ولم يعثر على أي أثر منه ويؤكد المؤرخون على أنه كان موجودا بين مدينتي المنستير وخنيس وكان تجمعا سكانيا مستقلا ويبدو أنه كان يتمتع بجزء من عائدات الأداءات الموظفة على قوارب الصيد البحري العاملة بتلك المناطق وملاحة المنسير التي اختفت مع مطلع الخمسينات والتي كانت توجد بالمكان الذي أصبحت تنتصب به المنطقة الصناعية بالمنستير.