يعمل الشاب طارق باحد المطاعم الشعبية بالعاصمة عن مشاغل مهنته يؤكد ان لارتفاع درجات الحرارة وللعمل بنظام الحصة الواحدة ضلعا كبيرا في تدني المرابيح. يقول: «بصراحة وضعيتنا المهنية في فصل الشتاء افضل من الصيف هذا الفصل الذي ترتفع فيه درجات الحرارة ويكون فيه العمل بنظام الحصة الواحدة وهو ما يقلل من نسبة الإقبال بنسبة 50 تقريبا. لأن اغلب موظفي الإدارات يخيرون العودة الى منازلهم لتناول وجبات الغداء بحكم انهم لا يعملون مساء. تكاثر محلات «البيتزاريا» خطف بعض من حرفائنا ايضا خاصة من فئة الشباب المغرمين بأكل البيتزا اكثر من غرامهم بالأكلات «العربي» العادية الأخرى. من جانب آخر نعاني من غلاء اسعار الخضروات (في الشتاء) وارتفاع اثمان اللحوم (لحم العلوش في فصل الصيف) ومما يزيد الطين بلة ان الحريف يضع شروطا غير مقبولة وتأتي على نسبة كبيرة من ارباحنا».