سأدخل مباشرة في الموضوع، والمتعلق بالجامعة التونسية لمسرح الهواة كهيكل مثخن بالجمود والركود والاستقالة من القيام بدوره المطلوب من أي جامعة تجمع جمعيات لغاية العمل على توفيق النشاط الفردي في اطار جماعي، ولكن لا التوفيق كان ولا الحيوية جاءت، مما حدا برجل المسرح العربي المعروف المنصف السويسي بالتحرك ذاتيا وموضوعيا في سبيل هذا الهيكل وفي سبيل ما بعث من أجله، ولكن أنكر عليه تحركه بعض وكل، بعض لا يعمل وكل لا يوجد الا على ورق الإدارة، حتى كان لقاؤنا به في قفصة يوم الأحد 08 نوفمبر 2009 وكنت كرئيس جمعية مسرح هواة فقط ودون صفاتي المؤهلة الأخرى حاضرا وكلي ريبة في هذا الاجتماع، حضرت راغبا في الوقوف على شرعية هذا اللقاء / الاجتماع، وفعلا أجاب سي المنصف دون ان يسأله أحد في شرعية وجوده قائلا إنه «تحرك» تجاه سلطة الاشراف طالبا المشروعية السانحة له بالتدخل والتداخل مع هيكل آيل للتهميش فكان له ذلك، وكان انقشاع الريبة بالنسبة لي شخصيا فاجتمعت مستمعا فمشاركا فمنخرطا في برنامج انقاض الجامعة مقتنعا مؤمنا بالتحرك لا بالأشخاص ومشجعا للأشخاص الحاضرين بقفصة (السويسي، قمش، الشرميطي، حماده)، تشجيع فعلي بترشيح نفسي منسقا لهذه الهيئة مكلف بإقليم الجنوب الغربي، وهي مهمة أدعو من خلالها كل الفاعلين في قطاع مسرح الهواية الشرفاء الى الالتفاف حول هذه المبادرة متغاضين عن الشخص المبادر همنا في ذلك انقاذ الجامعة من الصورية والشكلية. لقد اجتمعنا كهواة قفصة داعمين لحركة تطهير هذا الهيكل ومن يرفض التطهير Catarsis فهو راغب في مواصلة الخطيئة، والتطهير يتمظهر في اعلان الاصلاح من لدن «السويسي» ومن معه... ونحن معه بعد أن اقتنعنا أن التحرك الجامعي الهاوي حان وقته سواء كنا نحن من تحرك أو غيرنا أو السويسي، فلم لا نتجاوب بعيدا عن الحسابات ولنعمل من أجلنا... من أجل مسرح هاو صادق... من أجل تونس فلنعمل. الطاهر رضواني أستاذ التربية المسرحية رئيس جمعية ن.ا.س لمسرح الهواة بقفصة