نال أربعة كهول تونسيون حكما بالسجن مدة أربع سنوات لكل واحد منهم بعد ادانتهم بتهريب الأبقار المسروقة من الجزائر الى بلادنا عبر حدود معتمدية غار الدماء من ولاية جندوبة. وقد انطلقت الأبحاث في هذه القضية اثر معلومات وردت على مركز الحرس الحدودي بمعتمدية غار الدماء تفيد أن مجموعة من اللصوص يحاولون تهريب قطيع من الأبقار المسروقة من الجزائر الى بلادنا عبر منطقة غابية بجهة غار الدماء. كثف اعوان الحرس الحدودي المراقبة على الشريط الحدودي حتى شاهدوا يوم الواقعة 4 كهول قادمين من التراب الجزائري يقودون قطيعا من الأبقار (12 رأسا) ولما أرادوا اجتياز الحدود التونسية تصدى لهم اعوان الحرس الحدودي وحاولوا القاء القبض عليهم الا انهم لاذوا بالفرار معتمدين على الغابة الكثيفة. واصل الحرس الحدودي تعقب اخبارهم حتى تعرفوا على هويات اربعة من المشبوه فيهم تتراوح اعمارهم بين 40 و 50 سنة ثم القوا القبض عليهم جميعا وبجلبهم الى المركز اعترفوا بما نسب اليهم ثم كرروا اعترافاتهم أمام قاضي التحقيق الذي أصدر قرارا يقضي باحالتهم على انظار الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف التي سلطت عليهم العقوبة المذكورة.