300 ألف دينار تنفقها البلدية سنويا على دور الثقافة مسرح جديد في القصبة سوف يكون حاضرا في شهر جانفي. المسرح البلدي سوف يحتضن ولأول مرة الدورة الأولى «لأسبوع المسرح العربي» بإدارة المسرحي القدير المنصف السويسي، موقع الكتروني يهتم ببرنامج المسرح البلدي .. مفاجآت وبرنامج ثري لدور الثقافة بمدينة تونس. ... هذا ما أعلنت عنه السيدة نجاة فخفاخ كاهية مدير الشؤون الثقافية لبلدية تونس أمس الخميس بدار بلحاج بخصوص البرنامج الثقافي لمدينة تونس 2010. برنامج مختلف مائدة الغداء التي اعدتها بلدية تونس أمس الخميس لهذا الغرض لم تكن عادية والجو كان مختلفا عندما تم الاعلان عن البرنامج الثقافي لدور الثقافة التابعين لبلدية تونس. هذا البرنامج المختلف والثري هدفه جلب الجماهير من كل الأعمار والأذواق والمستويات الاجتماعية على حد تعبير السيدة فخفاخ كصالون الاربعاء (الدورة الرابعة) الذي يتضمن لقاءات وحوارات أدبية وتراثية وحفلات الرشيدية والأركستر السمفوني التونسي والكومار الذهبي وأسبوع الضحك واللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بتونس ولقاءات قرطاج الكوريغرافية ولأول مرة دورة لأسبوع المسرح العربي بإدارة المسرحي المنصف السويسي وتساهم البلدية ماليا في هذه التظاهرة وتضيف كاهية مدير الشؤون الثقافية يوضع المسرح البلدي ايام 10 و 11 و 12 و 13 جانفي 2010 على ذمة هذه التظاهرة ويستضيف هذا المهرجان 15 بلدا عربيا ويسند 7 جوائز وينظم بالمناسبة ملتقى وورشات تكوينية ومعارض. تنوع وتقول السيدة نجاة أن تنوع البرنامج ومحاولة تلبية كل الأذواق جعل مهمة اختيار العروض صعبة الا انهم حاولوا التركيز على الاختلاف والتنوع من أجل الحصول على السعادة التثقيفية والترفيهية. فضاءات اخرى الفضاءات الثقافية الأخرى بمدينة تونس اهتمت هي الأخرى بالعديد من العروض كالسينما والورشات والفنون والترجمة والمسرح والرسم . سهرات المسرح البلدي وسوف يحتضن المسرح البلدي في الأسبوع الأول من السنة الجديدة حفل درصاف الحمداني وذلك يوم الأربعاء 6 جانفي 2010 يليها افتتاح مهرجان المسرح العربي تنظيم الهيئة العربية للمسرح. هي تلك الحفلات الموسيقية واللقاءات والحوارات الى جانب اعداد برنامج خاص بالطفل. هكذا اذن يبدو أن البرنامج الثقافي لبلدية تونس سنة 2010 جاء ثريا وغنيا بالمفاجآت يبقى هذا الفضاء أي المسرح البلدي ملك لكل المثقفين والمبدعين وقد أكدت السيدة فخفاخ انه جاهز لاستقبال كل العروض التونسية ما دامت تحمل في طياتها جانبا من الابداع.