أخبار تونس – يحتضن فضاء المسرح البلدي بالعاصمة ودار الثقافة ابن رشيق أسبوع الموسيقى الآلاتية من 5 إلى 13 فيفري 2010. ويضم برنامج الدورة الخامسة لأسبوع الموسيقى الآلاتية مادة موسيقية دسمة ومتنوعة بمشاركة عازفين ومجموعات موسيقية من بلدان أوروبية على غرار بلجيكا وألمانيا وتركيا سيقدمون معزوفات على آلات تونسية وشرقية وعربية. ومن أهم خصوصيات هذا المهرجان هو تقديمه لعازفين شبان من أصل تونسي ويقيمون بالخارج وخاصة في البلدان الأوروبية. ويشار إلى أن العروض الموسيقية التي ستقدم ستراوح بين العروض الثنائية التي تجمع عازفين من تونس بعازفين من أوروبا وبين عروض فنية لكبريات المجموعات الموسيقية المعروفة. والجدير بالذكر ان حفل الافتتاح ستقدمه فرقة “حجاز” التونسية – البلجيكية وهي فرقة تقدم موسيقى تجمع بين الموسيقى الغربية والشرقية ويشارك في حفل الافتتاح في جزئه الثاني العازف التونسي “أنيس القليبي” وهو عازف على آلة الكمنجة وملحن له تجربة هامة. وسيكون الجمهور يوم السبت 06 فيفري بالمسرح البلدي على موعد مع عرض سيقدمه عازف البيانو محمد علي كمون صحبة مجموعة من العازفين من إيطاليا وهولندا وتونس وسيعتمد العرض على موسيقى الجاز مع المحافظة على الطابع الشرقي للموسيقى. كما سيكون أحباء الموسيقى على موعد مساء الثلاثاء 09 فيفري مع الرباعي Nuevo Tango الذي سيقدم عرضا موسيقيا وفي نفس الفضاء تقدم مجموعة “إفريقية التونسية” الجزء الأول من عرض سهرة الأربعاء 10 فيفري بقيادة أستاذ الموسيقى عتاب الجلايلي وفي الجزء الثاني يفسح المجال لفرقة العازف “جسار حاج يوسف” التونسية الفرنسية. ويحتوي البرنامج عددا من العروض الأخرى لعدد من الفرق على غرار مجموعة “صمصه” وعرض لفرقة أوركسترا مدينة تونس بقيادة “نوفل بن عيسى ويختتم أسبوع الموسيقى الآلاتية بعرض موسيقي بمعية عازفين من تركيا.