حوّل شاب وجهة جارته الى منزل والديه في فوشانة لكنه فشل في اغتصابها حسب ما كشفت الابحاث التي أحيلت أول أمس على النيابة العمومية. وجاء في ملف القضية التي جدّت أطوارها مؤخرا بأحد الاحياء الواقعة في فوشانة (غرب العاصمة) أن فتاة لم يتجاوز عمرها 21 سنة قد غادرت منزل والديها مساء نفس اليوم في اتجاه مغازة للمواد الغذائية قريبة من محل إقامتها لابتياع بعض الاغراض لما اعترض سبيلها شاب من أبناء حيّها وقطع أمامها الطريق ثم طلب منها مرافقته في نزهة قصيرة لكنها رفضت مطلبه وواصلت طريقها دون أن تعره أي اهتمام وأمام حالة السكر المطبق التي كان عليها اعتبر أن رفض الفتاة لمقترحه بمثابة الاهانة في حقه فقرّر أن يلحق بها وأمام محاولتها الافلات والتنصّل منه مرة أخرى استلّ من بين طياته سكينا وجرّها بالقوة الى منزل والديه وقام بإدخالها الى غرفة نومه ثم شرع في نزع ثيابه ولما أرادت الفتاة الافلات منه لكمها وطرحها أرضا فاستجمعت الفتاة هذه المرة قواها ودفعته حتى أسقطته أرضا ونجحت في مغادرة الغرفة وأطلقت عقيرتها للصياح طلبا للنجدة فهرع الاجوار وأفراد عائلتها وخلّصوها. وقد تقدمت في الحين بشكوى في الغرض للجهات الامنية المختصة وأصرت على تتبعه عدليا. أنكر الشاب في البداية أن يكون قد تعرض للفتاة بسوء قبل أن يتراجع ويعترف بما أقدم عليه وذكر أن حالة السكر التي كان عليها قد أفقدته صوابه ولم يكن على دراية بما فعله. وباستيفاء كامل تفاصيل البحث تم إحالة ملف القضية أول أمس على أنظار النيابة العمومية التي أصدرت في شأنه بطاقة إيداع بالسجن لاستكمال بقية التحقيقات.