عمد شاب إلى استدراج جارته القاصر باستعمال الحيلة إلى منزل والديه الكائن بمنطقة المروج للنيل منها في غياب أفراد عائلتها وفق ما ورد في شكاية المتضررة التي اشتكته ووالدتها إلى أعوان مركز الأمن الذين أوقفوه وأحالوه مؤخرا إثر اعترافاته الصريحة وسماع أقوال الشهود من الأجوار على قاضي التحقيق بابتدائية بن عروس لمزيد التحري معه. وبالعودة إلى مستجدات هذه القضية فقد أفادت الأبحاث المجراة فيها أن المظنون فيه وهو شاب في العشرين من عمره انتهز في يوم الواقعة فرصة غياب أفراد عائلة المتضررة وهي فتاة قاصر تبلغ من العمر خمسة عشر عاما واستدرجها إلى منزل والديه المجاور لمنزلها موهما إياها بأن شقيقته تطلبها لأمر يهمها فانطلت عليها الحيلة ورافقته. وما إن تخطيا عتبة الباب الخارجي حتى أحكم إغلاقه وانقض عليها يقبلها ويتلمسها من أماكن حساسة من جسمها. ولما نهرته لم يكف عن مضايقتها فأطلقت عقيرتها بالصياح حيث تناهى إلى مسامع الأجوار الذين هبوا إليها وخلصوها منه وبعودة والدتها إلى المنزل أعلمتها ابنتها والجيران بالواقعة فرافقتها إلى مركز الأمن بالمكان وتقدمتا إلى أعوانه بشكاية في الغرض تم على إثرها إيقاف المشتكى به. وبسماع أقوال الشهود من الأجوار صرحوا بما يفيد حصول الواقعة على النحو السالف بسطه عندها اعترف المشتكى به بما نسب إليه ملتمسا من المتضررة ووالدتها الصفح والمغفرة إلا أن الأم أصرت من ناحيتها على تتبعه عدليا.