استعانت معينة منزلية بعشيقها على سرقة مصوغ قيمته 40 ألف دينار من منزل مؤجرها.. (الصائغي) وذلك قبل شهر بسيدي داود بالمرسى ورغم إيقاف المعينة فإن المصوغ بقي لدى عشيقها الذي تم إيقافه الأربعاء الماضي قبل إحالته على أنظار قاضي التحقيق فصدرت مؤخرا في حقه بطاقة إيداع بالسجن. وتفيد الأبحاث المجراة أن تاجرا كبيرا في مجال المصوغ والمجوهرات الثمينة يقطن بسيدي داود بالمرسى، انتدب قبل أشهر معينة منزلية لتقوم بالعمل بمنزله وكان أداؤها في بداية الأمر مثالا في الثقة والأمانة. وجاء في ملف القضية أنّ المعينة ربطت علاقة غرامية مع شاب كان يعمل في حضيرة بناء مجاورة لمنزل مؤجرها وتوطدت العلاقة بينهما وفي إحدى المناسبات أقدما على سرقة مصوغ ومجوهرات ثمينة «ألماس» كان يخفيها مؤجرها بمنزله ومن جملة ما استوليا عليه أكثر من ستين قطعة من الألماس وقلادات ذهبية وساعات يدوية ذهبية مرصّعة بالألماس، وقد وصلت قيمة المسروق إلى أكثر من 40 ألف دينار وغادرا المنزل واختفيا عن الأنظار. وجاء في الأبحاث المجراة أن المحققين نجحوا بعد أيام قليلة في إلقاء القبض على المعينة فاعترفت بما نسب إليها وشريكها وأمدت الباحث بهويته كاملة وأفادت أن المسروق بقي لديه للتفويت فيه بالبيع. وتواصلت الأبحاث عن المفتش عنه خاصة أنّ قاضي التحقيق المتعهد بالقضية أصدر في حقه بطاقة جلب إلى أن توصل الباحث إلى إيقافه يوم الأربعاء الماضي وحجز جزء من المسروق بحوزته فأحيل مباشرة على أنظار قاضي التحقيق فأصدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن في انتظار مواصلة الأبحاث معه.