شهدت مناطق متفرقة بالعراق أعمال عنف جديدة أوقعت عديد الجرحى في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل السياسي عشية الانتخابات العامة. فقد قالت الشرطة العراقية ان انتحاريا فجّر شاحنة قرب قاعدة للجيش العراقي أول أمس مما أسفر عن إصابة ضابط بالجيش العراقي في البعاج على بعد 375 كيلومترا شمال غربي بغداد.. وذكرت الشرطة أن مهاجما أصاب شخصين حين قذف قنبلة يدوية على صيدلية بوسط الموصل على بعد 390 كيلومترا الى الشمال من بغداد.. وفي الموصل أيضا قالت الشرطة ان قنبلة مزروعة في الطريق انفجرت خارج منزل أسرة مسيحية مما أسفر عن إصابة طفل.. كما أصيب مدنيان أول أمس في تفجير استهدف دورية للشرطة غربي الموصل.. في هذه الأثناء أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني أن الرئيس العراقي المعيّن جلال الطالباني سيكون مرشح الاقليم لمنصب الرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن البرزاني قوله ان الأكراد لن يشكلوا تحالفات قبل الانتخابات وإنما بعدها وستكون مع من قال انهم «يؤمنون بالدستور والعراق الفيديرالي المتعدد الديمقراطي وفق الشراكة الصحيحة والسليمة» على حدّ تعبيره. وأضاف في كلمة له «الخريطة السياسية للعراق ستتغير بعد الانتخابات وجلال الطالباني سيكون مرشحنا لمنصب رئاسة الجمهورية المقبلة». وتابع «إن مصير كردستان مرتبط ومتلازم بمصير البشمرغة وكلما كانت هذه القوات نظامية ودستورية وقانونية كلما زاد وزن وموقع الأكراد في جميع المحافل الدولية والاقليمية»، حسب قوله.