أشهر شاب سكينا في وجوه أعوان الأمن بجهة وادي السواني من معتمدية الكافالشرقية لما كانوا بصدد إلقاء القبض عليه بشبهة السطو على مدرسة الجدارة. وفق ما أفاد به في الأبحاث التي أحيلت أمس الأول على أنظار النيابة العمومية بالكاف. وقائع القضية التي جدت أطوارها في بداية الأسبوع الجاري انطلقت بشكاية تقدم بها مدير مدرسة الجدارة بوادي السواني من معتمدية الكافالشرقية وأفاد فيها بتعرض المدرسة المذكورة الى السرقة وأوضح أن اللص (أو اللصوص) خلع أبواب المدرسة وباب مكتب المدير ثم استولى على بعض المعدات المدرسية (مضخم صوت و آلة تسجيل وحواسيب وغيرها). تعهد أعوان الحرس بالبحث في ملابسات الواقعة وبناء على بعض المعطيات الدقيقة حصروا الشبهة في شاب في بداية العقد الثالث من عمره فنصبوا له كمينا ووفق الاجراءات القانونية داهموا منزله ولما تفطن الى قدومهم حاول الفرار لكنهم حاصروه من كل الجهات وفي الأثناء استل سكينا من بين طيات ثيابه و:أشهرها في وجوههم مهددا باصابة كل من يحاول الاقتراب منه غير أن أعوان الحرس نجحوا في السيطرة عليه وشل حركته. وباقتياده الى مركز الأمن اعترف بماديات الواقعة وأفاد بأنه سطا على مدرسة الجدارة واستولى من داخلها على بعض المعدات واللوازم المدرسية ودل الباحث على شريك له فصدرت في حقه بطاقة تفتيش كما اعترف بمحاولته الاعتداء على رجال الأمن بواسطة سكين وقد تمت احالة ملف القضية أمس الأول على أنظار النيابة العمومية بالكاف لتقرر في شأنه ما تراه منافسا.