لمبعوثنا الخاص: ياسين بن سعد خبر عادي في «الأهرام» الصادرة فجر الخميس ومقال مطول نسبيا في «الجمهورية» ...بينما لا تعير «القمة» الصادرة يوم الاربعاء...أي اهتمام للبطولة ويظل عددها مخصصا بالكامل لكرة القدم ...بداية «كان» كرة اليد تكاد تمر في الخفاء وهذا ما يفسر تزايد الظهور الاعلامي لرئيس الاتحاد المصري هادي فهمي في وسائل الاعلام السمعية البصرية خصوصا لمطالبة الجمهور بالحضور الى الصالة الرئيسية بمجمع الصالات بمدينة نصر بالكثافة المطلوبة ولعل لهذا «التجاهل» الاعلامي ما يبرره في الواقع فبالأمس لعبت مصر ضد الغابون والفرق في المستوى لا يحتاج الى تقديم وبهرج اعلامي ...بالأمس أيضا واجهت تونس المنتخب الليبي الشقيق والحكاية لا تحتاج بدورها الى مقدمات لأن المفاجأة في هذه المباراة مستحيلة ...هذه الفوارق تجعل من الحديث عن مواجهات كروية متوزانة ولو نسبيا غير مطابقة للواقع وربما بدات الصورة في التغير بعض الشيء اليوم سواء في السويس أو القاهرة. المنتخب الوطني سيكون هذا المساء على موعد مع مباراته الثانية في البطولة حيث يواجه منتخب الكونغو الديمقراطية في صالة مبارك للألعاب الرياضية ورغم حرص الكونغوليين على المشاركة باستمرار في مختلف الدورات فان طريق منتخبنا تلوح معبدة نحو الانتصار الثاني وتصدر المجموعة الأولى ...فنيا ...تكتيكيا لا وجه للمقارنة وان امتلك المنافس بعض المحترفين القادرين على توفير الاضافة فالمشكل الأساسي لهذا المنتخب وعلى غرار أغلب المنتخبات الافريقية هو ضعف التنظيم في حالتي الدفاع والهجوم. لا بد من التأكيد أيضا على أن الر صيد البشري للمنتخب الوطني هو الى جانب الرصيد المتوفر للمنتخب المصري الأفضل على الاطلاق في هذه البطولة ولهذا يكاد الترشيح للمباراة النهائية ينحصر بين تونس ومصر وبدرجة أقل الجزائر....هل يعني ذلك التقليل من شأن المنافس ...قطعا لا ...الان بورت مدرب المنتخب يؤكد على هذه النقطة باستمرار وقد تعرض لها في الحوار الذي أدلى به للشروق وأعاد الحديث عنها خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء الاربعاء في مدينة السويس ..فلكل مبا راة حقيقتها وقد تنتصر بسهولة لكن بأي ثمن ...بمعنى أدق ...بعيدا عن النتيجة النهائية من المهم في هذا الدور حماية اللاعبين من الاصابات لدخول المرحلة الحاسمة بجميع أوراقنا بشريا وتكتيكيا. دربي تونسي جزائري على خلاف منتخب الأكابر تخرج كبريات تونس من مواجهة قوية مع الكمرون يوم أمس لتدخلن عشية اليوم معمعة مباراة ساخنة مع الجزائر...مباراة الأجوار لا تخضع «منطقيا» للتكهنات المسبقة وان كانت الكفة تميل لصالح منتخبنا العائد بنتائج مشرفة من مونديال الصين ...فنيا ننتظر الكثير من هذا اللقاء فالفريقان يشكلان مدرستين في لعبة كرة اليد ...هنالك تقاليد واضحة ومهارات فنية وبالتالي لن نكون أمام «حرب» بدنية كالتي تعودنا عليها في المباريات التي تكون سيدات القارة بخلاف أنغولا طبعا طرفا فيها. دون النظر الى نتيجة المباراة الأولى مع الكمرون تبقى مباراة اليوم أحد مفاتيح النجاح في البطولة الافريقية فالانتصار فيها وهو الأمر المنطقي يعني اعطاء أجنحة لهذا المنتخب قبل خوض اللقاء الاخير في هذه المرحلة ضد الكوت ديفوار. أسبقية عربية بقية لقاءات هذا اليوم الثاني يمكن وضعها تحت شعار «الأسبقية» للعرب فالجزائر تلتقي جمهورية الكونغو ومنطقيا لن يجد أبناء صالح بوشكريو أي صعوبة للخروج بنتيجة هذه المباراة ...مصر تواجه من ناحيتها الكمرون وزملاء حسين زكي في طريق مفتوح نحو الانتصار الثاني أما المنتخب المغربي الذي يخضع لعملية تشبيب فقد يتعب بعض الشيئ لكن الصنعة الكروية لا تنقصه ليتمكن بالتالي من الفوز على الكوت ديفوار. كواليس من «كان» كرة اليد: الكنفدرالية الافريقية ستناقش في اجتماعاتها بالقاهرة ترشح تونس لتنظيم بطولة 2012 بالرغم من غياب تأكيدات رسمية من قبل مسؤولي الكنفدرالية الافريقية لكرة اليد حول موعد الحسم في موضوع اسناد تنظيم الدورة القادمة لبطولة افريقيا للأمم فان الأيام المقبلة قد تأتي بالجديد وقد نتعرف بالتالي على مصير ملف الترشح الذي تقدمت به تونس لاحتضان المنافسات القارية مرة أخرى. العضو التونسي بالكنفدرالية الافريقية قيس الكتاري أكد لنا بعد ظهر أمس أن المكتب التنفيذي للكنفدرالية سينعقد يومي 17 و18 فيفري الجاري بالقاهرة وسيناقش هذا الموضوع وربما تقرر اسناد تنظيم دورة 2012 المؤهلة للأولمبياد في أعقاب هذه الاجتماعات أو تأجيل القرار الى موعد لاحق. خارج القائمة قرر الاطار الفني للمنتخب بعد الاجتماع الفني الذي عقده مساء الاربعاء الاستغناء عن خدمات اللاعب عامر محمود على امتداد الدور الأول علما بان اللوائح تنص على اعتماد 16 لاعبا في المنافسات الرسمية وعلى امكانية تغيير لاعبين انطلاقا من الدور الثاني. وصول خواجة حل رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد مهدي خواجة فجر الخميس بالقاهرة.. خواجة حرص على أن يطلع بنفسه على ظروف اقامة منتخب الكبريات رغم وجود أكثر من مسؤول وقيام كل طرف بالدور الموكول اليه على أكمل وجه ... استقبال حافل للمنتخب الجزائري كنا أشرنا في عدد الأمس الى وجود تعليمات رسمية لاكرام وفادة وفد المنتخب الجزائري عند وصوله الى القاهرة وبالفعل كان الأشقاء المصريون في مستوى الحدث حيث استقبل االجزائريون بحفاوة كبيرة من قبل مدحت البلتاجي نائبا عن حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وهادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ولم يكن ينقص سوى «المزيكا» لتدق وتعلن عن عودة الحرارة الى العلاقات المصرية – الجزائرية من باب الرياضة بعدما كانت قد تأزمت من نفس الباب..الصفحة تم طيها نهائيا وهذا يصب بالطبع في مصلحة البلدين والشعبين. في الاطار ذاته نشير الى انعقاد ندوة صحفية مشتركة صباح امس بحضور رئيس الاتحاد المصري ورئيس الجامعة الجزائرية لكرة اليد ومنصورو اريمو رئيس الكنفدرالية الافريقية وتم خلال هذه الندوة التأكيد على أهمية احترام ميثاق الرياضي وتوفر كل الظروف المريحة للمنتخبات المشاركة وأهمية العلاقات بين مصر والجزائر. شمس يتحدث عن تونس تحدث جمال شمس مدرب المنتخب المصري لقناة النيل الرياضية عن استعدادات منتخبه وعن البطولة الافريقية ككل وقد رشح شمس تونس ومصر للفوز باللقب وبدرجة أقل الجزائر.مع شمس ظهر حسين زكي وحسن يسري لمطالبة الجمهور بالحضور والتشجيع. تسهيلات في غياب ترخيص مسبق من السياحة لم يتسن للفريق التلفزي الذي رافق الوفد الاعلامي التصوير في الندوة الصحفية التي عقدها مدرب المنتخب الوطني الان بورت..الصحفيون من ناحيتهم تمكنوا من العمل في ظروف عادية.عموما التسهيلات كانت في الموعد سواء في مقر الاقامة أو في المركز الاعلامي ولا بد من توجيه تحية شكر للجنة المنظمة على حسن القبول والسعي الدائم الى مد يد المساعدة. طاقمان أجنبيان على غرار الدورات السابقة تسجل البطولة الحالية حضور طاقمي تحكيم أجنبيين الأول من مقدونيا والثاني من رومانيا وقد تم تعيين الطاقم الاول للتصفير في القاهرة فيما ذهب الثاني الى السويس. ريشة يحفز زملاءه سيكون المنتخب المصري كما هومعلوم محروما من خدمات لاعبه محمد ريشة الذي عوضه في اخر لحظة حسين زكي رغم العلاقة الفاترة التي تربطه بالمدرب شمس...ريشة أوضح أن ثقته في قدرة زملائه على الاحتفاظ بالقب الافريقي كبيرة وقد دعاهم الى بذل الجهد لاسعاد الجمهور المصري بلقب في كرة اليد بعد الفوز ببطولة افريقيا في كرة القدم. اجماع أجمعت المقالات الصادرة أمس في الصحف المصرية والمتعلقة بهذه «الكان» على أن حظوظ مصر وتونس في التتويج أوفر من بقية الفرق . من جهة اخرى نشير الى أن أغنية حفل الافتتاح الذي جرى مساء الخميس جاءت بصوت المطربة نواعم وهي بعنوان مصر-افريقيا وبثلاث لغات وقد كتب كلماتها مدحت عاصم ولحنها ريكي مارتن...الحفل تضمن أيضا فقرات استعراضية لفرقة رضا للفنون الشعبية.