خلال الندوة الصحفية التي عقدتها اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي ال52 لجمعية «ايسيك» AIESEC العالمية للطلبة الثلاثاء الماضي, قال الطالب محمد علي شبعان رئيس مكتب «ايسيك» تونس إن سبب «تأخّر» عقد الندوة الصحفية (عشية المؤتمر الذي يحضره ممثلون عن 110 بلدان) هو عدم حصول الجمعية على جانب كبير من الدعم والرعاية إلا في مرحلة متأخرة. و بصراحة الشباب قال الطالب محمد علي شبعان إنه بعد حصول الجمعية على رعاية من أعلى هرم الدولة, من خلال وضع المؤتمر تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية, جاءت عروض الدعم من مختلف الجهات والمؤسسات. هذه الصراحة تعيد إلى الأذهان كلمة رئيس الدولة منذ أيام خلال المجلس الوزاري حين دعا السادة الوزراء والمسؤولين إلى المبادرة باتخاذ القرارات وعدم انتظار التوجيهات والتعليمات. لكن صراحة الطالب محمد علي شبعان رئيس مكتب «ايسيك» تونس تضع من جديد نقطة استفهام حول كيفية تعامل بعض مسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة أيضا مع المبادرات الشبابية والطلابية التي تتماشى مع التوجّهات العامة لبلادنا لا سيما ونحن نحتفل هذا العام بالسنة الدولية للشباب.