تحت سامي إشراف رئيس الدولة زين العابدين بن علي تحتضن تونس لأول مرة في إفريقيا والوطن العربي من 17 إلى 26 فيفري الجاري المؤتمر الدولي لمنظمة «AIESEC» وهي جمعية دولية لطلبة العلوم الاقتصادية والتجارية وذلك بالتوازي مع إعلان منظمة الأممالمتحدة سنة 2010 سنة دولية للشباب استجابة لنداء تونس إليها لتبني ميثاق عالمي للشباب وفي لقاء خاطف جمعنا به أفادنا حافظ الدريدي رئيس اللجنة المنظمة أن هذا المؤتمر الدولي الذي تنطلق أشغاله غدا الأربعاء بمدينة الحمامات يكتسي أهمية كبرى باعتباره سيعكس سنة تونس على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي وقدرتها على احتضان أهم التظاهرات الدولية. 220 رئيسا وطنيا قادمون من 110 بلدا كما أضاف محدثنا أن هذا المؤتمر الذي سيحضر أشغاله 220 رئيسا وطنيا قادمين من حوالي 110 بلدا عضوا بمنظمة «AIESEC» والذي سيتابع فعالياته ووقائعه أكثر من 50 ألف منخرط في هذه المنظمة الدولية سيتناول علاوة على انتخاب المكتب التنفيذي الدولي ل«AIESEC» مناقشة عدة محاور من بينها تحديد استراتيجيات عمل المنظمة بالنسبة للخماسية القادمة 2010 – 2015 إلى جانب تنظيم لقاءات بالمناسبة بين رجال الأعمال والطلبة، وفي معرض حديثه إلينا أشاد حافظ الدريدي بالدعم الموصول للرئيس زين العابدين بن علي الذي سيكون هذا المؤتمر الدولي تحت سامي إشرافه ورعايته حرصا منه على أن تكون هذه التظاهرة الدولية الواعدة فرصة مناسبة لمزيد إشعاع صورة تونس في محيطها الإقليمي والدولي وفي هذا السياق ذكر الدريدي بما تحقق للشباب التونسي من مكاسب وإنجازات في عهد التغيير مما مكن الكفاءات التونسية من الممهدات الرئيسية للنجاح..، وأشار حافظ الدريدي إلى حرص اللجنة المنظمة على أن تكون عند حسن الظن مؤكدا على أن شباب تونس وفي مقدمتهم الطلبة المنخرطين في منظمة «AIESEC» عاقدين العزم على رفع التحدي وكسب الرهانات وأهمها مواصلة الارتقاء بتونس إلى مصاف الدول المتقدمة وذلك كما جاء في البرنامج الانتخابي للرئيس بن علي. مؤتمر دولي ثان لقدماء المنظمة ومن جهته أكد وليد التريكي عضو بلجنة تنظيم هذا المؤتمر الدولي حرص قدماء منظمة «AIESEC» على المساهمة في إنجاح هذه التظاهرة الهامة ومزيد إثرائها من خلال عقد مؤتمر ثان لقدماء المنظمة يضم أكثر من 150 رجل أعمال وذلك على هامش أشغال وفعاليات المؤتمر الدولي ل«AIESEC»، وأضاف التريكي أن قدماء المنظمة أكدوا تثمينهم للمبادرة التونسية من أجل تفعيل دور الشباب في إعداد استراتيجيات المستقبل والإسهام في ترسيخ ثقافة الحوار ودعم روح المبادرة لدى الشباب مما يساهم في تقليص الهوة بين الشعوب في مختلف المجالات، كما أشار وليد التريكي في نفس الإطار إلى أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لرجال الأعمال التونسيين لاستكشاف أسواق جديدة ولتطوير نسق توقيع عقود الشراكة التونسية الأجنبية من أجل مزيد دفع عجلة الاقتصاد الوطني وخلق فرص جديدة لتشغيل الشباب. وفي خاتمة لقائنا أكد حافظ الدريدي رئيس اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر الدولي حرص كامل أعضاء اللجنة على إنجاح هذه التظاهرة الدولية من أجل تقديم أفضل صورة لبلادنا حتى يكون هؤلاء المشاركون من عديد الدول الأجنبية سفراء تونس في بلدانهم مما يساهم في دعم خاصة القطاعين السياحي والاقتصادي في تونس