حذرت تقارير بريطانية مما وصفتها ب«الحرب المقدسة» في بريطانيا على خلفية مزاعم للنجم البريطاني إلتون جون خلال مقابلة صحفية مع مجلة أمريكية بأن السيد المسيح كان مثليا. وأفادت صحيفة (الصن) البريطانية ان رؤساء الكنيسة والعلماء المتخصصين في الشؤون الدينية والانجيل نددوا بتصريحات المغني المثلي الجنس والمتزوج برجل يدعى ديفيد فورنيش. ولفتت إلى أن المحاضر جوان تايلور في جامعة كينغز بلندن شدد على أن يسوع كان عازبا أو زاهدا جنسيا. فيما قال ستيفن غرين مدير الصوت المسيحي إن زعم المثلية كان مجرد صرخة يائسة للفت الانتباه. أما المحرّر في صحيفة (هيرالد الكاثوليكية) لوك كوبن فقال: إن أحدهم قال مرة اننا سنحاول جميعا أن نرسم اللّه على شكلنا، ولا يمكن أن يكون إلتون جون مذنبا في ذلك. فيما اعتبر متحدث باسم كنيسة أنقلترا ان الأفضل أن يدقق الأكاديميون في المسائل المتعلقة بيسوع. وتوقعت (الصن) ان يكون لتصريحات جون وقعا سلبيا في أمريكا وأن تصدر تصريحات شاجبة أيضا.