صرّح الشاعر سوف عبيد نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين ل «الشروق» انه ضد القرار الذي اتخذته الهيئة المديرة للاتحاد بتأجيل المؤتمر الى شهر ديسمبر 2004 عوضا عن مارس 2004 . سوف عبيد قال: «انا ضد تأجيل المؤتمر وعبّرت عن رأيي حتى قبل انعقاد الجلسة الاخيرة التي اتخذ فيها هذا القرار لانه يتناقض مع القانون الاساسي لاتحاد الكتاب التونسيين الذي يؤكد على ان مدة الدورة ثلاث سنوات. اما القانون الداخلي في فصله السابع فإنه يؤكد على ان شهر مارس هو الموعد الطبيعي لإنعقاد المؤتمر حيث ان المؤتمر الاخير انعقد في اواخر مارس سنة 2000 لذلك فإن الموعد الطبيعي والقانوني والعادي طبقا للنظام الاساسي والداخلي يكون في مارس 2004 «. ويضيف: انا متمسك بالشرعية ولا اجد تفسيرا مقنعا لتأجيله او لتقديمه طالما ان لوائح القانون الاساسي تنصّ على هذا واذا كان من موجب للتغيير فإن ذلك يكون عبر الهياكل الداخلية لاتحاد الكتّاب والتي نص عليها قانونه الاساسي مثل المجلس الاستشاري الذي ينعقد كل سنة مرة على الاقل وهو يضم الهيئة المديرة ورؤساء الفروع ولكن هذه الجلسة لم تنعقد في هذه الدورة اضافة الى ان جلسات الهيئة المديرة التي ينص القانون الاساسي على انعقادها مرة في الشهر على الاقل فإنها لم تنعقد في هذه الدورة كما جرت عليه العادة بل ان الجلسة الاخيرة والتي قبلها كان بينهما ثلاثة اشهر وستة اشهر وهذا ما انجرّ عنه التسيير الشخصي واخذ القرارات المستعجلة دون الرجوع الى الهيئة المديرة ولا الى المجلس الاستشاري اضافة الى تعطيل نوادي الاتحاد التي كانت في السنوات الماضية اسبوعية وكذلك بالنسبة لمجلة «المسار» التي يتأخر صدورها حتى تكاد تختفي.