حمادي العقربي (لاعب السي آس آس سابقا): الجزئيات الصغيرة ستحدد النتيجة هل من كلمة عن لقاء القمة الذي سيجمع النادي الصفاقسي بضيفه الترجي التونسي؟ أعتقد أن مباراة اليوم رغم الاختلاف في الرهان فإنها لن تشذّ عن العادة وستكون شديدة التنافس وشيقة وممتعة رغم الكبوة التي مرّ بها النادي الصفاقسي لكنه أكد عودته القوية وحسن استعداده من خلال مردوده في لقاء الأربعاء الماضي أمام الإفريقي، صحيح أنه مازال يشكو من بعض النقائص لكن بالإمكان تداركها ابتداء من مباراة اليوم. وماذا تقول عن الترجي التونسي؟ الترجي فريق كبير وعريق وغني عن التعريف وليس من صلوحيات «العقربي» أن يعرف به وبالرغم من التراجع النسبي في أداء المجموعة ورغم التململ في خط دفاعه خاصة على مستوى حراسة المرمى فالترجي يبقى الترجي. ما هو تصوّرك للمباراة؟ المباراة سيرافقها الغموض من منطلق تشبث كل فريق بنتيجة المقابلة وسيطغى عليها التشويق والحماس فالنادي الصفاقسي مطالب بالانتصار لتحقيق المصالحة مع جماهيره والترجي التونسي مطالب بالفوز حتى لا يفقد كرسي الطليعة وأعتقد أن المباراة ستلعب على جزئيات بسيطة وإن نتيجتها مرتبطة بمدى قدرة كل فريق على التركيز من بداية المباراة إلى نهايتها فالمطلوب من أبناء النادي الصفاقسي الالتزام بالهدوء وضبط النفس وأن لا يخرجوا عن جو المباراة حتى ولو قبلوا هدفا. المباراة مرشحة لكل الاحتمالات ويصعب التكهن بنتيجتها. نورالدين البكوش عبدالمجيد بن مراد (لاعب سابق بالترجي): الترجي أقرب للفوز أي ذكريات لك عن مواجهات الترجي والنادي الصفاقسي؟ الكرة والفرجة كانتا دائما حاضرتين وهي ميزة مباريات النادي الصفاقسي والترجي وأظن أن الأمور لم تتغير كثيرا منذ ذلك الوقت كما أن العلاقات الممتازة ظلت قائمة مع الوقت. وكيف ترى قمة اليوم؟ لا أظنها ستشذ عن القاعدة وكل فريق في حاجة للانتصار فالترجي يريد المحافظة على الطليعة والصفاقسي يبحث عن تدارك أموره بعد النتائج السلبية الأخيرة لذلك ستكون مباراة على مستوى عال ونتمنى أن تكون فرجة كروية. والكلمة الأخيرة؟ أظن أن الترجي أقرب للفوز فهو في فترة انتعاشة أفضل من منافسه كما أنه سيستعيد المصابين، دون أن ننسى أن الترجي يريد «الثأر» لهزيمة الكأس ولا تنسوا أن الترجي يريد الاحتفاظ بالطليعة وهو ما يجعل أي عثرة مرفوضة.