2010: سنة وطنية للعمل من أجل السينما التونسية.. بهذا العنوان افتتحت مجلة «شاشات تونسية» عددها الجديد لشهر مارس 2010 مبرزة أهمية خطاب رئيس الدولة في اليوم الوطني للثقافة، والمتعلق منه أساسا بقطاع السينما إنتاجا واستغلالا وتوزيعا وتشريعا. وتحدثت المجلة عن التقرير التأليفي للجنة الاستشارية الوطنية لتأهيل وتنمية القطاع السينمائي والسمعي البصري مشيرة الى تضمنه عشر نقاط منها السوق الداخلية والانتاج السمعي البصري وتصوير الأفلام الأجنبية في تونس والصناعة السينمائية والأرشيف السمعي البصري والتكوين الاكاديمي وتنمية الثقافة السينمائية وتأسيس هيكل وطني يشرف على مختلف أوجه العمل السينمائي والسمعي البصري. وتضمنت المجلة في باقي أركانها ملفات ومتابعات من أهمها بحث عن المرأة في السينما التونسية أعدّه الناقد السينمائي هادي خليل وملف عن تصوير الأفلام الأجنبية في تونس بإمضاء لطفي العيوني، وقراءة في سينما المخرج الروسي أندري تاركوفسكي كتبها بوبكر مباركي. وفي ركن المتابعات غطت المجلة أسبوعي الفيلم الجزائري والفيلم الايراني اللذين انتظما في تونس خلال الأيام الأخيرة، كما تضمنت المجلة تحقيقا طريفا عن الكوميدي الصاعد وسيم الحريسي المعروف ب«ميڤالو» نقلت فيه آراء بعض الكوميديين والممثلين المعروفين أمثال لطفي العبدلّي ونصر الدين بن مختار ولطفي بندقة.