نظمت وزارة السياحة والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة زيارة ميدانية استكشافية للمواقع الأثرية بمدينتي حيدرة وسبيطلة والشعانبي (القصرين) وللمعالم الأثرية بالمدينة العتيقة(القيروان) تحت عنوان» أيام الترويج للسياحة الثقافية في القصرين 27 و 28 مارس 2010 . وتهدف الزيارة الاستكشافية للفريق(نحو 50 فردا بين سياح ووكلاء اسفار وصحفيين) الى التعرف على المخزون البيئي والأثري لهذه المدن وما تتوفر عليه من منتوجات سياحية بيئية وثقافية متميزة تستحق ان تكون وجهة سياحية لا تحتاج سوى الى تثمين تنمية شاملة من خلال بعث مشاريع سياحية وتوفير مواطن شغل. ويأتي ذلك في الوقت الذي تخوض فيه بلادنا معركة كسب أسواق سياحية ذات جودة أعلى من خلال تنويع منتوجاتها السياحية المتميزة بالثراء والتنوع من خلال خلق مواقع سياحية جديدة قادرة على استقطاب أعداد اكبر من السياح تتجاوز الكم الى نوعية السياح تعتمد على فئة مخصوصة منهم تتجاوز «سياحة الفقراء»، من جهة اولى والرغبة في تثبيت الكفاءات التونسية بأرضها وطرد فكرة الهجرة من أذهانهم. وتتمتع الجهات الداخلية بمخزون اثري وبيئي ضخم ولكنه غير مستغل. وهي بذلك تمثل قيمة مضافة للسياحة الوطنية. وما تحتاجه هذه المناطق هو التأهيل والاستثمار وحسن الاستغلال للتحول الى مواقع ومسالك سياحية رئيسية توجه نحوها المجموعات السياحية حتى لا تكون مجرد نقطة عبور بفضل مميزاتها وثرائها المهمل بشكل او بآخر. تأهيل السياحة الداخلية وستمكن تنمية هذه المواقع السياحية غير المستغلة بالشكل المطلوب في الوقت الراهن، من خلق مدن ومركبات سياحية متكاملة المعالم والبنى الأساسية بتلك المناطق الداخلية المعزولة ستؤدي بصفة آلية الى خلق مواطن شغل ذات قدرة واسعة على استيعاب طلبات الشغل المتزايدة لأبناء هذه المناطق وذلك بهدف الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وقصد إقناعهم بالاستثمار في القطاع. ولئن تمثل تنمية المناطق الداخلية أهدافا وطنيا تسعى السلط الجهوية عن طريق مخططات الدولة الى تنفيذها، فإنها تمثل أهدافا مشتركة بين الدول المنخرطة صلب المنظمة الدولية للهجرة. وأكد السيد ركن الدين فتح ممثل المنظمة بتونس على أن المشروع يشمل تطوير وتعزيز السياحة الثقافية في منطقة ذات إمكانيات الهجرة العالية، وعلى إيجاد طرق جديدة للسياحة المستدامة. مضيفا ان الهدف من تنظيم الزيارة التي أشركت فيها وكالات الأسفار والصحفيين هو إطلاع هؤلاء على ما تتميز به مدن سبيطلة وحيدرة (القصرين) التي تمثل مناطق أثرية ثرية وهي منتوج سياحي مطلوب، قصد تثمين القطاع السياحي بهذه المناطق قصد تنميتها وتحسين أدائها ومردوديتها. وسيخول هذا الإطلاع لقادة الرأي (الوكلاء والصحفيين) إقناع المجموعات السياحية بالامتيازات البيئية والثقافية للسياحة بالجهة. والتعريف بالمسلك السياحي بين القصرينوالقيروان لتوجيه الأفواج السياحية بالتوازي مع دفع الاستثمار في القطاع بهذه المناطق. ويهدف المشروع الرائد بشكل رئيسي الى جذب انتباه المجال المهني من خلال الإمكانات والمقومات السياحية للمنطقة الثقافية والأثرية والبيئية التي ستكون على درجة من الأهمية لو يتم استغلالها. وتتميز ولاية القصرين بزخم كبير على مستوى البنية التحتية السياحية بما يتوفر فيها من مقومات أثرية ومناخية وتضاريسية(جبل الشعانبي). وسيتم قريبا إنشاء متحف أثريّ بمنطقة حيدرة وسيتم وضع لوحات تحديد المعالم ومركز لتوفير المعلومات علاوة على انه سيتم افتتاح الفندق السياحي بسبيطلة من فئة 4 نجوم بطاقة استيعاب 208 سرير أواخر سنة 2010. ناجح الزغدودي صفاقس: اكتظاظ وفوضى في مكتب بريد صفاقسالجديدة الشروق - «مكتب صفاقس» مكتب بريد صفاقسالجديدة هو من أهم مكاتب البريد بالجهة على جميع المستويات وتكمن أهميته في موقعه القريب من وسط المدينة والمتاخم لشارع السابع من نوفمبر وما يمثله هذا الأخير من ثقل اداري وخدماتي فضلا عن الكثافة السكانية العالية والحركة المكثفة فيه على مدار الساعة، ومن الطبيعي اذن ان تتهافت جموع من المواطنين وأمواج بشرية على شبابيك المكتب الا ان ما لاحظناه في بداية هذا الأسبوع تذمر المواطنين من الاكتظاظ واستيائهم الشديد من نوعية الخدمات لا سيما ان هذا المكتب يحتوي على ما يقارب الثمانية شبابيك الا أن المواطن يجد نفسه في بعض الأحيان أمام شباكين وحتى شباك واحد فحسب محاصر بطابور بشري مل الانتظار ومل تقدم الوقت في حين لا يتقدم هذا الطابور بل يراوح مكانه ويزداد كثافة وطولا بتقدم الدقائق، ومن موقعنا نهمس في أذن المشرفين على هذا المكتب للتحرك ومعالجة هذا التعثر المبالغ فيه في قضاء شؤون المواطن وتيسير العمليات البريدية والمالية التي يطلبها المواطن بالسرعة المطلوبة والكيفية المريحة. محمد منصور جندوبة: ترقيم قطيع الأبقار لحمايته من السرقة جندوبة - «الشروق» توجد بجهة جندوبة حوالي 20200 بقرة مؤصلة و 40500 بقرة شركي محلية و 13200 من أنثى الأغنام و 5200 أنثى ماعز وبقدر ما يعرفه قطاع تربية الماشية من تطور وأهمية في تنشيط الحياة الاقتصادية في الجهة فإنه عرف صعوبات جمة لعل أهمها تعرض القطيع لعدد من المخاطر بسبب تزايد سرقات القطيع وتهريب كميات هامة نحو دول مغاربية مجاورة والموضوع بقدر ما عرفه من قلق من طرف الفلاحين والسلط المحلية والجهوية على حد السواء طرح ضرورة التفكير في حماية هذا القطيع وبخاصة الأبقار من مثل هذه التجاوزات التي تنعكس سلبا على القطيع خاصة واقتصاد الجهة بصفة عامة لذلك عملت مصالح ديوان المراعي وتربية الماشية بجندوبة بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للفلاحة والموارد المائية على ايجاد صيغة وطريقة تحد من تلف القطيع وتحافظ عليه من عبث العابثين والطريقة تتمثل في تقنين عمليتي ملكية الأبقار وطريقة بيعها في ظروف حسنة. وخصصت مصالح ديوان المراعي وتربية الماشية أعوانا يتنقلون عبر القرى والأرياف والضيعات لحصر القطيع وترقيم الأبقار (كل القطيع) حيث يحمل كل رأس بقر لوحة صغيرة صفراء اللون تحمل رقما وتلصق بأذنه ويتم تسجيل البقرة باسم صاحبها وتسجل في جهاز الاعلامية حسب رقمها ورقم بطاقة تعريف مالكها الذي يتسلم بطاقة تحمل هوية البقرة يمكنه بواسطتها بيع أبقاره بطريقة قانونية. بالاضافة الى تقنين عملية البيع والشراء في الأسواق حيث يستظهر البائع ببطاقة ملكية البقرة ويسجل بدفتر البيوعات عملية البيع من فلان الى فلان وذلك بعد العودة الى مصالح ديوان تربية الماشية وعند التطابق بين البطاقة المتوفرة عند الفلاح وشهادة التسجيل بالديوان تتم عملية البيع على أن ينقل الشاري الجديد ملكيته لاحقا بعد الاتصال بديوان تربية الماشية علما وأن عملية تسجيل القطيع وشهادة ملكيته مجانية والغاية منها حصر القطيع وتنظيم عمليات البيع والشراء والحفاظ عليه من عمليات السرقة والتهريب. وقد لاقت هذه الخطة الجديدة استحسان الفلاحين على اعتبار انها تحميهم من عبث العابثين. عبد الكريم السلطاني تاجروين: العناية بالوحدات الصحية بالمدارس الابتدائية ضعيفة تاجروين (الشروق): تم منذ بداية السنة الدراسية إعادة تهيئة بعض المجموعات الصحية بالمدارس الابتدائية وزودت مختلف المدارس بالتجهيزات البيداغوجية الضرورية والتي تساعد المربي على القيام بعمله في أريحية حتى أنه أصبح لبعض المدارس آلتان ناسختان من الطراز الرفيع. إلا أن بعض المدارس في حاجة إلى الصيانة حيث أنها تفتقد إلى مجموعات صحية خاصة بالمربين مما يجعل هؤلاء يلتجئون إلى المجموعات الصحية الخاصة بالتلاميذ والتي بدورها في حاجة إلى الصيانة إذ تفتقد إلى دورة مياه ولوازم النظافة. كما أن معظم المدارس في حاجة أكيدة إلى أسوار عالية لمنع دخول الغرباء إليها ليلا وأثناء العطل فلجان الصيانة التي بعثت للاعتناء بهذه الناحية بقيت حبرا على ورق ولم تؤد مهامها كما يجب. وفي نفس السياق يمكن الإشارة إلى أن مقر دائرة اللغة الفرنسية بتاجروين يفتقد إلى أبسط المرافق الضرورية للعمل فالجدران أصبحت في حالة سيئة جدا والسقف على وشك السقوط والمجموعة الصحية تنبعث منها روائح كريهة ولولا اللافتة التي تشير إلى المقر لما تعرف عليها أي مواطن فهو يبدو كالقبو تحت الأرض وهذا ما يجعل التدخل ضروريا وعاجلا لإيجاد مقر جديد يليق بالأسرة التربوية.