عمد أجير في مغازة لبيع الملابس الجاهزة الى سرقة بضاعة قيمتها 17 ألف دينار والتفريط فيها بالبيع في أحد الاسواق وسط العاصمة بإعانة وسيط في العملية وذلك لتوفير مبلغ مالي يمكّنه من السفر خلسة الى أحد البلدان الاوروبية، هذا ما اعترف به لحظة إيقافه أول أمس في طريقه الى احدى المناطق الساحلية. القضية جدّت أطوارها صبيحة أول أمس بأحد الاحياء الواقعة في منطقة المروجات جنوب العاصمة وانطلقت تفاصيلها بناء على شكوى رفعها صاحب مغازة لبيع الملابس الجاهزة والمستوردة الى الجهات الامنية بالمنطقة أفاد خلالها بأن محلّه قد تعرض الى عملية سرقة فقد على إثرها كمية كبيرة من الملابس قدّر ثمنها بحوالي 17 ألف دينار. وقد وجّه شكوكه الى أجيره. وجاء في تفاصيل شكواه أن العامل اعتاد فتح المحل في ساعة مبكرة باعتبار أن لديه نسخة من المفاتيح لكنه تغيّب في نفس اليوم فاضطر الى فتح المحل ليكتشف أن أكثر من نصف البضائع قد اختفت ولما حاول الاتصال بالعامل لم يعثر عليه في منزله ولم يتحصل عليه هاتفيا، وقد تولّت احدى الفرق الامنية التحقيق في الموضوع وكثفت من تحركاتها التي قادتها الى المشتكى به حيث تم ضبطه في طريقه الى مدينة ساحلية وكان ينوي السفر الى الخارج خلسة وباقتياده الى مقر الفرقة للتحقيق معه اعترف بما نسب اليه ودل على هوية شريك له في العملية تكفل ببيع كل المسروق وتسليمه مقابل ذلك تسبقة ب5 آلاف دينار على أن يتولى تسديد بقية المبلغ المتفق عليه وهو 3 آلاف دينار الى عائلته. وقد تم حجز المسروق داخل مستودع بأحد الاسواق وسط العاصمة. وتتواصل الابحاث مع المشتبه فيهما لتحديد المسؤوليات قبل إحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية.