مثلما كان منتظرا عقد رضا عياد وقائمته ندوة صحفية صبيحة أمس بأحد النزل بوسط العاصمة حضرها كل أعضاء المجموعة باستثناء منير عرفة وهشام بن عمران لالتزامات مهنية، وضح فيها الظروف التي أجبرت قائمته على عقد هذه الندوة الصحفية الثانية بعد أن كان قد عقد ندوة أولى يوم 15 أفريل الماضي (بعد تقديم الترشحات بيومين) مضيفا بأن بعض الأسباب الاستثنائية فرضت عليه ذلك بعد القيام برحلة أثناء الحملة الانتخابية الى مختلف جهات البلاد واطلع عن قرب على مشاغل الأندية مبرزا أنه سيركز على ثلاث نقاط وهي كالآتي: 1) البرنامج الانتخابي. 2) الحملة الانتخابية وتداعياتها في الجهات. 3) الاستنتاجات والملاحظات. أكّد رضا عياد أن البعض كان قد عاب على القائمة تقديم المشروع الانتخابي في الندوة الصحفية الاولى بصفة كتابية أو مكتوبة والحال أنه اعتمد الامر قصدا كشكل تكتيكي بعد أن تم تأجيل الندوة الصحفية للقائمة المنافسة وبعد الاعتذار عن الحضور في حصة «الأحد الرياضي» مضيفا بأنه تم استنساخ مشروعه الانتخابي من القائمة الأخرى حتى على مستوى الكلمات والألفاظ على غرار «الاعلام شريك فاعل» قبل تلاوة ما تضمنه المشروع الانتخابي بمحاوره كلها مثل المنتخبات الوطنية (الأولوية المطلقة من الاهتمامات ومونديال البرازيل لاعادة الاشعاع) والبطولات الوطنية والرفع من المستوى وتحسين الآداء وإعادة الفرجة والتمويل والمسؤولية الكبرى والتحدي الاكبر والتحكيم والعدل أساس النجاح وملف العنف واجتثاث الأسباب والبحث في الانعكاسات والاعلام الشريك الفاعل وتنقية المحيط الرياضي لتحقيق الغايات السامية والرابطات وتفعيل دورها واعتماد الوسائل الحديثة في تسييرها وقد فسرها كلها رضا عياد وبكل جزئياتها. الاختيار للبرامج ولا للاشخاص أما عن الحملة الانتخابية وهو المحور الثاني للندوة الصحفية فقد أكّد رضا عياد أنها كانت ايجابية بشكل أو بآخر خاصة أن الاطلاع كان عن كثب بحقائق الوضع الكروي ومشاغل الرياضيين في الجهات مؤكدا أن بعض رؤساء الأندية أشاروا الى التزامهم بقائمته وسيصوّتون لفائدتها مقابل ابراز البعض الاخر التزامه مع القائمة المنافسة وأن الاختيار سيكون للبرامج ولا للاشخاص وأن الأهم هو ترسيخ التجربة التعددية وتكريس الديمقراطية في أرقى معانيها مبرزا أنه ينتهز الفرصة للعودة الى بعث لجنة من الشخصيات الرياضية في صورة الفوز يوم 5 ماي (يوم غد) وذلك للمتابعة والمحاسبة. دعم الأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي تحدث رضا عياد عن نقطة ظلت غائبة على الجميع وتتمثل في دعم الأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي للتجهيزات الرياضية بعد اتضاحها فقط في ثلاث دول افريقية منها نيجيريا وبالتالي فإنه وفي صورة فوزه برئاسة الجامعة ستحرص قائمته على تنشيط وتفعيل هذه المسألة بما يفيد المشهد الكروي وذلك بالتشاور مع مختلف الأطراف وبداية من سلطة الاشراف للانتفاع بالاعانات وخدمة كرتنا التونسية أكثر. تقزيم... ونرجسية أما عن الاستنتاجات والملاحظات التي خرجت بها قائمته بعد الجولات في مختلف الجهات وهو المحور الثالث من الندوة الصحفية فإنه أبرز أن الاندية أمام مرحلة تاريخية هامةوحساسة وعليها اختيار الانجع والأقدر والأجدر مضيفا بأنه لم يرد الفعل على التصريحات المؤذية والمقزمة لقائمته والمستمرة على غرار ما صرّح به رئيس القائمة المنافسة بأنه يتحدى أي قائمة تقدر على القيام بنجاح بثلاث تظاهرات مهمة في فترة سريعة وهي «الشان» وكأس سيادة الرئيس والسوبر الفرنسي إذا لم تكن القائمة تضم بعض القدامى وتساءل عياد عن الغرور والنرجسية لرئيس القائمة المنافسة. هذا ما قاله له سليم شيبوب تحدّث عياد عما كان يروّجه بعض أعضاء القائمة المنافسة بأن قائمتهم مسنودة مشيرا الى أنه وعند اتصاله بسلطة الاشراف أكدت له ان كل المترشحين تونسيون ولا مساندة لهذه القائمة او تلك على حساب الأخرى مضيفا بأن عند اتصاله أيضا برئيس اللجنة الأولمبية التونسية سليم شيبوب قال له بالحرف الواحد انه يتحدى أي كان يثبت الدليل انه تحدث مع رئيس جمعية واحد أو نائبه أو اي طرف وأنه ليس طرفا مع هذا أو ذاك.. كنّا نودّ عدم التعرض الى هذه الخروقات ولكن وقال عياد بأنه كان يودّ عدم التعرض الى الخروقات والتجاوزات غير ان الممارسات إستمرت في الجهات حتى من طرف بعض موظفي الرابطات الذين استغلوا آليات الإدارة ودعوا الى التصويت لفائدة قائمة الحفصي مضيفا بأن مثل تلك الأشياء تجبره اليوم على ابراز بعض الخروقات الأخرى على غرار تغيبات رئيس القائمة المنافسة ورئيس الرابطة المحترفة علي الحفصي في مناسبات متعددة على الرغم من أن الفصل (46) من القوانين الداخلية واضح وينص على أنه وفي صورة الغياب في 6 اجتماعات يتم الاستغناء عن الخدمات والحال ان الحفصي تغيب (على حد قوله) في 13 مناسبة من جملة 36 اجتماعا في موسم 20072008. كما بلغت عدد غياباته في الموسم الكروي (20082009) 19 مرة والحال انه كان من المفروض ان يفقد عضويته بصفة آلية في حين انه ومنذ غرة جويلية الى حدود 31 ديسمبر 2009 تغيّب في 11 مناسبة في 17 اجتماعا مقابل عدم تدوين غياباته او حضوره في النشرية الخاصة بالرابطة بعد تلك الفترة بدعوة منه حسب تأكيدات البعض له مبرزا النسب المائوية والتجاوزات الواضحة. عضوان لا تتوفّر فيهما الشروط ولكن أكد عياد ان عضوين اثنين من القائمة المنافسة لا تتوفّر فيهما الشروط وكان قد أشار الى ذلك في لجنة فحوصات الملفات بشفافية غير أن هذه اللجنة واحتراما لها وللأندية التي سلمت الوثائق لم يتم الاحتراز كتابيا حتى يتم احترام التجربة التعددية والديمقراطية وكان يودّ لو لم يتحدث عن ذلك غير ان تجاوزات القائمة المنافسة هي التي أجبرته على ذلك. دماء جديدة وثقة كبيرة «نحن نمثل الدماء الجديدة التي يجب ان تضخّ على المكتب الجامعي» وثقتنا كبيرة في الأندية وفي صناديق الاقتراع» هذا ما أراد رضا عياد اختتام الندوة الصحفية به مؤكدا ان الذي يتجاوز اليوم سيظل متجاوزا على مرّ السنين.. كما تحدث عياد عن تمنياته بالشفاء العاجل للطاهر خنتاش الذي أجرى عملية جراحية. لا لإجهاض التجربة التعددية وحول بعض التساؤلات قال رضا عياد: لا نريد إجهاض التجربة التعددية مهما كانت الممارسات وسنقبل النتيجة التي سيفرزها صندوق الاقتراع بروح رياضية وذلك كتأكيد من قائمته بأن تكريس هذه التجربة ضروري جدا لترسيخ الديمقراطية وثقته كبيرة في الأندية مضيفا بأن القائمة المنافسة لا تضم اي ممثل للهواة والأندية الصغرى مؤكدا انه يحترم علي الحفصي الذي يشير في كل المناسبات الى أنه مناضل ويعترف بذلك باعتباره ينتمي معه الى نفس العائلة السياسية. منتصرون قبل دخول «المعمعة» الانتخابية أما معاوية الكعبي فقد هنأ الاعلاميين بعيدهم العالمي الذي يتزامن مع عيد ميلاد رئيس القائمة رضا عياد مؤكدا أن الانتصار تحقق قبل دخول «معمعة» الانتخابات وذلك باعتبار أن القائمة تدخل اول تجربة تعددية في المشهد الكروي ويكفي في ذلك الشرف لتكون قائمة رضا عياد هي المرسخة لذلك وينال الاعضاء الذين معه الشرف أيضا لتبقى الثقة في الأندية وفي شفافية صندوق الاقتراع وتحكيم الضمائر والعقول في الخلوة قبل العملية الانتخابية.