ثمنت كل من النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والجمعية التونسية لمديري الصحف المعاني والدلالات البليغة لرسالة الرئيس زين العابدين بن علي الى الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وما ورد بها من مبادئ وقيم سامية. وعبّر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في برقية إلى رئيس الدولة عن الامتنان لرعايته المعنوية والمادية لقطاع الإعلام ولكافة الصحفيين، مؤكدا الالتزام بالمضامين الراقية لرسالة سيادة الرئيس، والحرص على المساهمة الفاعلة في مزيد الارتقاء بالإعلام التونسي وترسيخ القيم النبيلة للمجتمع وتكريس التعددية وثقافة الحوار البناء في كنف احترام القانون والالتزام بميثاق شرف المهنة الصحفية وأخلاقياتها. وجددت النقابة الوطنية للصحافيين انخراطها في خيارات رئيس الجمهورية لرفع التحديات المستقبلية والإسهام الفاعل في مزيد الارتقاء بالإعلام، بما يستجيب لطموحات الشعب التونسي في إطار مجتمع حر ديمقراطي وتعددي. كما أعربت الجمعية التونسية لمديري الصحف عن مشاعر العرفان بالجميل للعناية الموصولة التي يوليها رئيس الدولة لقطاع الإعلام والاتصال والذي أصبح منذ تحول السابع من نوفمبر ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة. وضمنت الجمعية برقيتها أسمى عبارات الشكر لما حظي به قطاع الإعلام من مكانة متميزة في برنامج سيادة الرئيس للمرحلة القادمة وإدراجه ضمن المحور الأول «خطى جديدة على درب الديمقراطية وترسيخ التعددية». وتعهدت بالعمل على ان يكون المشهد الاعلامي والاتصالي الوطني المرآة العاكسة لما بلغه المجتمع التونسي من وعي ونضج ونماء وما حققته تونس من تطور في سائر الميادين.
