تحرش تاجر مسن بتلميذة (12 سنة) داخل متجره الكائن بمنزل بورقيبة حسب ما اعترف به أمس أمام الباحث. وكانت تلميذة تزاول دراستها بالسنة الخامسة أساسي وتبلغ من العمر 12 سنة توجهت الى أحد المراكز الأمنية مرفوقة بوالديها حيث ذكرت أنها توجهت الى متجر أحد أحياء منزل بورقيبة غير بعيد عن مدرستها الابتدائية مرفوقة بصديقة لها. وأضافت ان التاجر انزوى بها في احد اركان متجره وراح يلامسها في مواطن عفتها حين كانت صديقتها تنتظر خارج الدكان وبمجرد عودتها الى منزل والديها أخبرتهما بما حصل فتوجها الى أقرب مركز للأمن وسجلا شكوى ضد التاجر الذي حاول الانكار في البداية الا انه انهار بمحاصرته بأسئلة المحققين ولم يجد بدا من الاعتراف. وقد وقع عرض التلميذة الشاكية على طبيب للصحة العمومية فأكد في شهادته الطبية انها لم تصب بسوء. ويتواصل الاحتفاظ بالمشتكى به قبل احالته على النيابة العمومية.