اعترض أربعة شبان مخمورين سبيل كهل وابنته في احدى ضواحي مدينة جندوبة وحاولوا افتكاك البنت ولما فشلوا انهالوا على أبيها لكما وركلا وطعنوه بسكين في ظهره حسب ما جاء في الابحاث والتحقيقات التي أحيلت مؤخرا على المحاكمة. جرت هذه القضية يوم 1 فيفري الماضي عندما اعترض أربعة شبان تتراوح اعمارهم بين 20 و25 سنة سبيل كهل رفقة ابنته (14 سنة) باحدى ضواحي مدينة جندوبة وتقدموا منهما وحاولوا اختطاف البنت للنيل من شرفها الا أن والدها أشار عليها بالهروب فحاولوا اللحاق بها الا أنهم لم يتمكنوا من ادراكها عندها حاصروا والدها وتداولوا على ضربه لكما وركلا ثم طعنوه بسكين على مستوى ظهره فسقط على اثرها أرضا يتضور من شدة الآلام وراح يستغيث طالبا النجدة من سكان المنطقة فهبوا اليه ونقلوه الى مستشفى المكان حيث تلقى الاسعافات الاولية ثم تم الاحتفاظ به تحت العناية المركزة ولما تماثل للشفاء تسلم شهادة طبية تشخص الاضرار البدنية التي لحقته جراء الاعتداء أرفقها بشكواه التي قدمها لدى مركز الامن وانكب أعوان الامن على البحث في حيثيات القضية وتمكنوا من القبض على احد المشبوه فيهم فاعترف لدى باحث البداية ثم قاضي التحقيق بما نسب اليه وذكر انه توجه يوم الواقعة رفقة أصدقائه الى احدى حانات المدينة حيث تناولوا كميات كبيرة من المشروبات الكحولية ثم خرجوا ليلا وبقوا يتجولون بشوارع المدينة حتى شاهدو الشاكي رفقة ابنته في مكان تقل فيه الحركة فخطرت ببالهم فكرة النيل من الفتاة فلم يترددوا في تنفيذها الا أن الفتاة هربت ولم يتمكنوا من اللحاق بها. وكشف الشاب عن هوية شركائه فتم ايقافهم جميعا وبعرضهم على الشاكي وابنته تعرفا عليهم وتمسك الوالد بتتبعهم قضائيا. وبعرض ملف القضية على دائرة الاتهام بالكاف اعتبرت ان ما صدر عن المتهمين يشكل في حقهم تهم محاولة تحويل وجهة انثى عمرها دون 18 عاما والاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه سقوط بدني لا تتجاوز نسبته 20% والسكر الواضح واحالتهم على الدائرة الجنائية بابتدائية الكاف لتقرر في شأنهم ما تراه مناسبا.