علمنا من بعض المصادر ان العمل الفني الجديد للمركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بصفاقس قد تعطل بسبب خلاف بين مخرج العمل ومدير المركز صابر الحامي وبين المشرف على الجانب الموسيقي الفنان سمير العقربي.. والعمل المذكور هو عن «الكاهنة» تلك الواقعة التاريخية التي اختلطت بالاسطورة واصبحت بطلة قابلة للقراءة الفنية... وقد خيّر صابر الحامي ان ينجزها في اطار مسرحية غنائىة على غرار «الشعراء» و»حسونة الليلي».. يعني في اطار عمل ضخم كمّا وكيفا.. لكن الثابت الآن ان هذه المسرحية الغنائية لصابر الحامي وسمير العقربي متوقفة ومؤجلة الى اجل غير مسمى.. وهو ما يرجّح الاحتمالات السابق ذكرها. ولمعرفة الخبر اليقين من مصادره اتصلنا بالمسرحي صابر الحامي الذي نفى ان يكون له اي خلاف مع سمير العقربي... لكنه اكد لنا توقف العمل الآن لأن الظرف غير مناسب. اما سمير العقربي فقد اشار الى ان للعمل عدة جوانب زيادة على الموسيقى والمسرح ومنها الجانب التوثيقي وقال ان هذا العمل يتطلب مدة زمنية هامة... وانجازه لا يزال قائما. «الكاهنة 2» الاشتغال على «الكاهنة» لم يكن مقتصرا على تصوّر سمير العقربي وصابر الحامي بل تقدم المخرج حاتم مرعوب والممثلة وحيدة الدريدي بمشروع بنفس العنوان لوزارة الثقافة وقد تم رفضه في صيغته المسرحية وقد يكون السبب هو تزامن العملين.. ولهذا السبب راجع حاتم مرعوب ووحيدة الدريدي التصوّر الاول ليصبح على طريقة الفداوي وليحمل العمل الجديد عنوان «موّال الجبال».. وقد تولى كتابة النص من جديد الشاعر الجليدي العويني وسيضع الالحان ميلاد ملكي.