أعلن في موريتانيا أول أمس عن جنوح أعداد كبيرة من سلاحف البحر على الشاطئ الموريتاني وذلك بين منطقتي «تيويليت»، على بعد حوالي 100 كلم شمال العاصمة نواكشوط، و«نوامغار» وسط مخاوف من كارثة بيئية. وناهز عدد السلاحف الجانحة مائتي رأس طبقا لما أعلنت المندوبية المكلفة برقابة الصيد والتفتيش البحري في بلاغ لها. ولم يحدد البلاغ ما ان كانت السلاحف قد نفقت أم لا، رغم أنه وصف التطور ب»الكارثة». وتعيش في الأصل أعداد قليلة من السلاحف البحرية في المياه الموريتانية، كما يعتبر العديد من أصنافها مصنفا عالميا ضمن الأجناس المهددة بالانقراض. وتم ابلاغ المعهد الموريتاني لأبحاث المحيطات والصيد (IMROP) بالحادثة التي سجلت بالتزامن مع عطلة الأسبوع، كما بادرت المندوبية المكلفة برقابة الصيد والتفتيش البحري بارسال فريق الى عين المكان للاطلاع على الوضع عن كثب. وتحدثت تقارير ووثائق رسمية في موريتانيا، عن تلوث كبير يلحق البيئة البرية البحرية جراء النشاط المنجمي وتقادم بعض المخزونات السامة، غير أنه لا يزال من المبكر الربط بين حادثة جنوح السلاحف البحرية والتلوث البيئي.