حول شباب وجهة فتاة ثم عرضها على صديقين له فتداولوا على النيل منها في مكان مهجور بالقرب من المنطقة الصناعية طريق منزل بورقيبة بالجهة وذلك وفق ما أكدته الفتاة ضمن شكايتها لكن الشبان الثلاثة تمسكوا بالانكار. هذه الحادثة جدت خلال شهر جوان الفارط بماطر من ولاية بنزرت، وقد مثل المتهمون الثلاثة مؤخرا في حالة سراح أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالجهة لمقاضاتهم بتهم تحويل وجهة أنثى باستعمال العنف والتهديد ومواقعة أنثى غصبا باستعمال العنف والتهديد. وتفيد الأبحاث المجراة في هذه القضية أنه في احد أيام شهر جوان الفارط تقدمت فتاة الى مركز الأمن الوطني بماطر بشكاية أعلمت من خلالها أن عددا من الشبان حولوا وجهتها واغتصبوها. وأوضحت في روايتها أنها في مساء يوم 29 جوان 2009 وفي حدود الساعة الثامنة والنصف تقريبا، وبينما كانت بمحطة النقل الريفي بماطر في انتظار العودة الى محل سكناها أقبل عليها أحد الشبان الذي كانت تعرفه من قبل بحكم علاقة الصداقة التي جمعتهما لبعض الوقت وطلب منها الابتعاد قليلا للتحادث معا ملتمسا منها في الأثناء اعادة أواصر هذه العلاقة من جديد والتي كانت قد انقطعت لسنين فأعربت عن رفضها وأمام هذا الموقف هاتف أحد أصدقائه فحل بالمكان على متن دراجة نارية، وتولى صفع الفتاة ثم حول الشابان وجهتها نحو طريق منزل بورقيبة وذلك بعد أن أشهر كلاهما في وجهها سكينا وأرغماها تحت طائلة التهديد على امتطاء الدراجة النارية وقد أضافت في ذات التصريحات أنه بالقرب من المنطقة الصناعية بماطر توليا في مكان منزو مهجور النيل منها غصبا. ثم قدماها الى شاب آخر فنال منها أيضا بالقوة وبالتحري مع المظنون فيهم الثلاثة أنكروا كل ما نسب اليهم واعترف المظنون فيه الرئيسي بعلاقة الصداقة التي كانت تربطه بالشاكية من قبل وأكد أنها مكنته من نفسها عن طواعية في احدى المناسبات السابقة للواقعة وقد تمسكت الفتاة والمظنون فيهم الثلاثة بذات التصريحات والروايات خلال المكافحة وباستكمال الابحاث أحيل ملف القضية على أنظار الدائرة الجنائية بابتدائية بنزرت فحضر المتهمون الثلاثة بحالة سراح وقد قررت الهيئة المنتصبة تأجيل النظر في القضية الى جلسة قادمة.