اللاعب رقم «12» في القلعة البيضاء والسوداء كان بحق أفضل اللاعبين ونجم الفريق ولأن المحبّ الوفي وقت الضّيق كانت هذه الجماهير الشمعة التي تحترق لتضيء لناديها الطريق ليتجاوز المحنة بسلام مواصلا رحلة مطاردة الألقاب والمحطة هذه المرّة نهائي الكأس أمام الأولمبي الباجي. وقبل أن تشدّ هذه الجماهير الرّحال إلى رادس وتشجّع فريقها وتردّد أهازيجها وتنشد أغانيها القديمة والجديدة على مدار 90 دقيقة وربما أكثر تحدثنا إلى بعض العناصر الأساسية من تشكيلة الفيراج وثلة من أحباء ال«سي.آس.آس» عن لقاء الكأس والتوقعات والاستعدادات الخاصة لهذا العرس. خليل قلّوط: الرقم القياسي «صفاقسي» جمهورنا صاحب الرقم القياسي في التنقل إلى ملعب رادس في نهائي رابطة الأبطال وفريقنا سيحطّم هو الآخر الرقم القياسي في الفوز بالكأس برادس للمرة الثالثة فبعد الفوز على الترجي في نهائي 2004 وعلى المنستير في السنة الفارطة وسيفعلها بالتأكيد أمام باجة معيدا سيناريو 1955 فلاعبونا لن يبخلوا بحبة عرق في سبيل العودة باللّقب. حسان حمدي: نحن الأفضل بعد نهائي سابق لأوانه أمام الترجي ومثله أمام الافريقي نكون الأجدر والأقرب لنيل اللقب، على الورق نحن الأفضل شريطة أن يكون اللاعبون في قمّة التركيز ومن جهتنا لن نبخل بالتشجيع طيلة المباراة كما عودناهم وكالعادة سنزحف إلى رادس بأعداد قياسية وسنضرب موعدا آخر في الالتفاف حول نادينا وسنرفع الكأس للموسم الثاني على التوالي. جهاد قاسم: ذاهبون لرادس للاحتفال فريقنا تعوّد الذهاب لرادس للعودة بالكأس ولا يعقل أن نزيح الترجي ثم الافريقي ولا نرفع هذه الكأس لذلك مع احترامي الشديد للأولمبي الباجي فإن جماهيرنا ستتحوّل إلى رادس للاحتفال وسنعود بالأميرة في أجواء كرنفالية لا يعرف سرّها إلا جمهور ال«سي.آس.آس». حمادي الطرابلسي: الثالثة ثابتة جئت من باريس خصيصا لمواكبة اللقاء فلا أتصور شأني شأن بقية الجماهير مشاهدة المباراة في غير ملعب رادس، والثالثة برادس فبعد تجاوز باب سويقة و باب الجديد لن توقفنا اللقالق وستنتهي رحلة الكأس في باب الجبلي. أحمد بن علي: النهائي لا يستقيم إلا ب«دخلة» أتوجه إلى المكتب الجامعي الجديد للقيام ببادرة تجاه الجماهير بعودة الدخلة ولا سيما في النهائي فلا يعقل أن يتزيّن ملاعب العالم بالدخلات ويحرم منها جمهور الكرة في تونس وهو السباق إليها ولعل ظاهرة الشماريخ وتفشي مظاهر العنف هي من مخلفات هذا القرار كما أتوجه إلى الهيئة ولجنة الأحباء بتنظيم رحلات إلى العاصمة بأثمان معقولة وأطلب من الجماهير التوجه إلى رادس بأعداد كبيرة ومن لاعبينا عدم تفويت الفرصة والقبض على الأميرة. عمر بوعزيز: الكرة في أرجل اللاعبين هذا اللقب قد يعطي شحنة للاعبين الشبان والتتويج يساعد على خلق أجواء إيجابية للاستعداد الجيد للموسم لا تهم فيها الرسوم الفنية بقدر ما تهم عزيمة اللاعبين واستعداداتهم النفسية والذهنية. محمد علي القرقوري: جمهور من ذهب يستحق اللقب الترشح للنهائي على تلك الشاكلة بعد إزاحة فريقي العاصمة لا يجب أن يمر دون الصعود على منصة التتويج التي أصبحت تنتظرنا في كل موسم ونحن بدورنا تعودنا الحضور بقوة في رادس والتتويج والفرحة فيه وأظن أن حضورنا بكثافة هو الذي سيصنع الفارق في المباراة. عمر المساكني: أوّل الألقاب وآخرها كنّا أول من رفع لقب هذا الموسم بعد الحصول على كأس شمال إفريقيا وسنكون بإذن الله المتوجين بآخر ألقاب الموسم واجبنا هو التواجد بكثافة يوم المباراة و التشجيع المتواصل ولن نعود من رادس إلا برفقة الكأس للاحتفال به بشوارع صفاقس. عبد الله العايدي (التركيز والحذر عايشت الجيل الذهبي للسي آس آس وعديد الأجيال وأعتقد أن الفريق الحالي فيه مواصفات النجاح والتتويج لكن الحذر مطلوب في هذه المناسبات والتركيز الكلي طيلة اللقاء والتحكم في الأعصاب هما سر القبض على اللقب.