عقد صباح أمس الثلاثاء السيد منير الهنتاتي مدير مركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء ندوة صحفية سلّط فيها الضوء على البرنامج الجديد للدورة الرابعة من «موسقيون من تونس» تحت شعار «دورة محمد الجموسي» والتي تنطلق يوم 20 ماي 2010 الى حدود 29 من نفس الشهر. وأكد السيد منير الهنتاتي أثناء هذا اللقاء على أهمية هذه التظاهرة التي تقام في النجمة الزهراء. معربا عن شكره للمدير الاسبق السيد مراد الصقلي الذي ركّز هذه التظاهرة والتي تعتبر بمثابة الفضاء المتاح للتونسيين حتى يقدموا مشاريعهم التي تعد منطلقا للمهرجانات الصيفية. تكريم وتوافق تظاهرة «موسيقيون من تونس» مائوية الفنان محمد الجموسي لذلك يقول مدير النجمة الزهراء، أن هذه الدورة خصصت لتكريم هذ الفنان من خلال سهرة الاختتام التي تحييها فرقة أوتار المدينة بقيادة مراد السيالة. واختير لها عنوان «لحن الوجود» وذلك يوم السبت 29 ماي على الساعة السابعة مساء. هذا الى جانب اعداد معرض صور يعكس ثراء وتنوع المسيرة الفنية لمحمد الجموسي. انفتاح هذه الدورة 4 من «موسيقيين من تونس» فتحت الباب للتنوع في الأنماط الموسيقية وسوف تحتضن عددا من الفنانين التونسيين المقيمين بالمهجر والذين لهم رصيد هام من النجاحات والاعمال الفنية التي حققت اشعاعا في بلدان اقامتهم. كما تقدم هذه الدورة ألوانا وأنماطا موسيقية متنوعة مثل الجاز والموسيقى الغجرية وموسيقى الحجرة والانشاد الأوبرالي والموسيقى الهندية والعربية والمشرقية والتونسية. البرنامج برنامج هذه الدورة سوف ينطلق يوم الخميس 20 ماي بعرض «كيف الدنيا» سداسي محمد علي كمّون وهي مجموعة من المعزوفات من تأليفه. «غجريات تركية وبلقانية» يتلقي بها الجمهور يوم الجمعة ثم «مقام راغا» ثلاثي مزدوج بقيادة خالد بن يحيى في السهرة التالية: يوم الاحد سوف يكون اللقاء مع الثنائيات الجزء الاول «كمنجة وبيانو» مع نضال الجبالي والجزء الثاني «ليلة أندلسية». ومن الاثنين الى الاربعاء استراحة ثم تكون العودة مع «بابلو» خماسي ممدوح البحري وذلك يوم الخميس 27 ماي. تلي ذلك سهرة «القلب المزهر» من أعمال ونّاس خليجان ومهدي الطرابلسي. ثم الجزء الثاني من السهرة مع «الخادمة السيدة» المجموعة الأركسترالية بتونس بقيادة رشيد قوبعة.