تونس 18 ماي 2010 /وات/ يحتضن مركز الموسيقي العربية والمتوسطية /النجمة الزهراء/ بسيدي بوسعيد من 20 الى 29 ماي الجاري الدورة الرابعة لتظاهرة /موسيقيون من تونس/ بمشاركة نخبة من المبدعين التونسيين وتكرم هذه الدورة الفنان الراحل محمد الجموسي في اطار الاحتفال بمائوية ميلاده اعترافا بما قدمه للمشهد الموسيقي والثقافي في تونس ولتسليط الضوء على برنامج هذه الدورة عقد السيد منير الهنتاتي المكلف بالتنسيق بمركز الموسيقي العربية والمتوسطية الثلاثاء لقاء صحفيا بقصر النجمة الزهراء أوضح فيه ان هذه التظاهرة ستواصل تقديم عدة ألوان وأنماط موسيقية من انجاز موسيقيين وعازفين تونسيين تجمع بين الجاز والايقاعات الغجرية والمقامات التونسية والشرقية وسيؤمن سداسي محمد علي كمون عرض الافتتاح تحت عنوان /كيف الدنيا/ /20 ماي/ ويتضمن هذا العرض توزيعا جديدا لمقطوعات ألفها محمد علي كمون تقدم لاول مرة وستحتفي الدورة في حفلها الختامي بعنوان /لحن الوجود/ /29 ماي/ بالفنان الكبير محمد الجموسي من خلال تقديم عينات من انتاجه تجمع بين الاغاني الملحنة في اللون التونسي والشرقي بخصوص بقية العروض سيكون أحباء الموسيقى الغجرية على موعد يوم 21 ماي مع ضابط الايقاع التونسي المقيم بالمهجر الحبيب صمندي من خلال مجموعة من القطع المستمدة من المدونة الغجرية بشقيها التركي والبلقاني وذلك بمصاحبة ثلاثة موسقيين غجريين الاول مقدوني والثاني صربي والثالث روماني وسيتابع رواد /النجمة الزهراء/ عرض /مقام راغا/ 22 ماي/ وهو عرض لخالد بن يحيى يمزج بين الموسيقات العربية والتركية والفارسية والهندية بتوزيع موسيقي غربي أما سهرة 23 ماي فستخصص للثنائيات حيث يكون الموعد مع الثنائي نضال الجبالي وفوسون الرقيق على آلتي الكمان والبيانو اضافة الى فقرة اندلسية للثنائي فابيان بوفاي وسمير الفرجاني وبعد استراحة بثلاثة أيام /24 و25 و26 ماي/ يلتقي أحباء الجاز والبلوز في 27 ماي بخماسي ممدوح بحري وتكون سهرة 28 ماي مع أعمال وناس خليجان يقدمها كل من مهدي الطرابلسي وميكاييلا مامي الى جانب المجموعة الاركسترالية بتونس بقيادة رشيد قوبعة وبالتوازي مع هذه العروض التي تنطلق في مجملها على الساعة السابعة مساء يقام معرض حول حياة ومسيرة الفنان الراحل محمد الجموسي يحتوي كذلك على مجموعة من الصور لبعض حفلاته التي أحياها بتونس