تتولى بلدية جرجيس رفع الفضلات المنزلية من جميع الاحياء السكنية مخصصة لذلك 22 فريق عمل يعملون ب22 مسارا يبلغ طول الواحد منها 20 كلم مستعملة في ذلك 11 جرارا و9 شاحنات وشاحنتين ضاغطتين وتبلغ الكميات المرفوعة يوميا 90 طنا من الفضلات العضوية والصلبة، وتتمثل الصعوبات التي تعوق حسن تأدية هذه الخدمات أولا شساعة المنطقة البلدية التي تبلغ 34 ألف هكتار وثانيا طبيعة البناء الفردي الافقي المنتشر على شعاع دائري يبلغ 17 كلم وثالثا بعد مركز التحويل الذي تصل الى 24 كلم، أي أن المسافة التي يقطعها الاسطول يوميا للمصب تبلغ حوالي 440 كلم مما جعل بعضها غير صالح للاستعمال بالرغم من الصيانة الدورية لآليات التنظيف. ودعما للاسطول القديم اقتنت مؤخرا البلدية أسطولا جديدا يتكون من جرارين وآلتين جارفتين وآلة قالبة ذات حمولة 10 أطنان وشاحنتين ضاغطتين حمولة كل واحدة 19 طنا بكلفة جملية قدرها 650 ألف دينار وهو ما سيساهم في إيجاد حل جذري لمشكل النظافة الذي يساهم فيه بعض المواطنين بقسط كبير إذ أن طبيعة الفضلات تشكل عبءا على أي بلدية مهما كانت ميزانياتها ولا يمكن لها أن تقدم مردودا جيدا في هذا المجال، إلا متى آمن المواطن بأن النظافة عمل وجهد يومي مشترك تتضافر فيه جهود البلدية ووعي المواطن في هذه الحالة حلقة مفقودة إذ أن عدم التزامه بإخراج الفضلات في توقيتها المحدد لها وإلقائه فواضل البناء والاجنة وفضلات المواشي يثقل كاهل البلدية، ونشير الىأن كلفة النظافة ببلدية جرجيس للساكن الواحد تجاوزت 25 دينارا بالمقابل لا تتعدى مساهمته في الاداء على العقارات المبنية والبيضاء 8 دينارات للساكن الواحد وهي أرقام تغني عن مجهود البلدية في رفع الفواضل والاذى عن المواطن لينعم في بيئة سليمة نظيفة دون آفات أو كوارث. شعلاء المجعي تاجروين: الأودية تسبب تلوّثا بيئيا خطيرا تاجروين (الشروق): تمثل الخدمات البلدية أهمية كبرى بالنسبة للمواطن. لذا فهو يتطلع الى إنجاز وإتمام عدة مشاريع لم تتم سابقا ليعيش في بيئة نظيفة وسليمة وحتى تكون تاجروين مدينة يستطاب فيها العيش. ومن أهم شواغل المواطنين وانتظاراتهم العناية بالبيئة وذلك بتخصيص مناطق خضراء جديدة والاعتناء أكثر بالحدائق الموجودة مثل حدائق حي الطيب المهيري وحي الرحبة. ونظرا لموقع المدينة الذي تحيط به عدة جبال مكسوة بالاشجار الغابية لم لا يتم إحداث مسالك صحية ورياضية في كل من جبل «صالح بن فرحات» وجبل «فدان السماء» المطل على المدينة. ولان المدينة تقع في منحدر فإن الضرورة تقتضي مد قنوات صرف مياه الامطار فانعدامها ألحق أضرارا بالبنية التحتية الاساسية كالطرقات والارصفة. ومن المشاكل التي تعاني منها بعض الاحياء تلوث الاودية القريبة من السكان بسبب انبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن تصريف المياه المستعملة مثل «وادي القرفة» المجاور لحي البسمة. ويتطلع السكان في الاحياء الداخلية كحي الطيب المهيري وحي عين الآبار وحي الساقية وحي 2 مارس الى تجديد وتعبيد وتوسيع الطرقات وبناء الارصفة وتكثيف الانارة. ويأمل السكان ان تكون البلدية حازمة أكثر مع مربي الحيوانات داخل المدينة لما تسببه من تلوث للبيئة وانبعاث روائح كريهة. ومن المشاريع المبرمجة المنتظر إنجازها تهيئة وتوسعة سوق الخضر والغلال وتهيئة السوق الاسبوعية بعد إتمام التسوية العقارية للارض المحيطة بالسوق. هذه السوق التي تعتبر من أكبر الاسواق الموجودة بالجهة ويؤمها عدد كبير من التجار من مختلف المدن المجاورة. شواغل عديدة ومطالب كثيرة يطالب بها المواطن المجلس البلدي فهل تتحقق أمانيه وتتحول الشعارات المرفوعة الى واقع ملموس؟ مصدق الشارني نفزة: انعدام المشاريع الصناعية يزيد من صعوبات التشغيل نفزة «الشروق» مازال سكان «نفزة» وخاصة الشباب منهم ممن يعانون البطالة ينتظرون بفارغ الصبر أن يتم احداث منطقة صناعية بالمعتمدية قد تمثل أملا ولو بسيطا في بعث مصنع وورش تساهم في الحد من البطالة فنفزة التي يعد سكانها أكثر من 55 ألف ساكن لا توجد بها منطقة صناعية الى حد الآن ولا يزال اقتصاد الجهة متوقفا على الفلاحة التي لم تعد تفي بالحاجة باعتبار أنها موسمية فطبيعة الأرض في معتمدية نفزة لا تسمح بالعمل الا في فصل الصيف أما في باقي الفصول فالظروف صعبة جدا والمقدرة الشرائية للمواطن ضعيفة وكثرة المقاهي بالجهة والتي تعج بحرفاء قارين دليل على ذلك فشباب المنطقة الذي يعاني البطالة من جهة ويفتقد الى ابسط وسائل الترفيه كملاعب الكرة ودور السينما وقاعات الألعاب وحتى البطاحي لم يجد غير المقاهي ليقضي فيها أوقات فراغه والتي تمتد على مدار السنة تقريبا لذلك فلا بد من بعث منطقة صناعية تسهل بعث مشاريع بالمنطقة وتخفف من حدة البطالة التي يعاني منها الشباب بجميع أصنافهم بما في ذلك أصحاب الشهائد والذين ضاقوا بظروفهم الصعبة والتي لا مفر منها الا بمشاريع كبيرة تكون ملاذا للباحثين عن شغل.