اعترض شابان سبيل فتاة مرفوقة بخطيبها فحولا وجهتها الى داخل غابة بعد تعنيف خطيبها لكن أعوان الأمن تمكنوا من إلقاء القبض عليهما قبل الاعتداء على الفتاة وهو ما اعترفا به حول حيثيات الواقعة التي جدت خلال شهر نوفمبر الماضي بأحد أحياء مرناق وقريبا ستتم محاكمة المظنون فيهما حول ما نسب اليهما. وتفيد محاضر باحث البداية أنه خلال احدى ليالي شهر نوفمبر الماضي رافق شاب خطيبته الى أحد أحياء مرناق حيث التقيا بصاحب منزل عرض للبيع وبعد أن عاينا المنزل ولم يتوصلا الى الاتفاق حول الثمن مع المالك غادراه للعودة الى جهة برج السدرية وأثناء سيرهما باتجاه الطريق الرئيسي اعترض سبيلهما شابان كان بحالة سكر فتقدما من الخطيبة وتوجها نحو الخطيب بعبارات السب والشتم ثم عمدا الى تعنيفه لكما وركلا الى أن أسقطاه أرضا وهدداه بواسطة سكين وأجبراه على الانسحاب من المكان وترك خطيبته في قبضتهما. وجاء في الابحاث المجراة أن المظنون فيهما هددا الخطيبة بواسطة السكين ثم أجبراها على مرافقتهما الى غابة قريبة من المكان ورغم استماتتها في التصدي اليهما فقد واصلا جرها باتجاه الغابة خاصة وأنهما عمدا الى تعنيفها صفعا على وجهها ثم اختليا بها داخل الغابة وشرعا في اجبارها على نزع ملابسها ومن حسن حظ الخطيبة ان خطيبها كان اتصل بواسطة هاتفه بأعوان شرطة النجدة حيث سارعوا الى التنسيق مع زملائهم بالجهة وهرعت دوريتان امنيتان الى الغابة حيث قام الاعوان بتمشيطها وإلقاء القبض عليهما. وأكدت الخطيبة أنها لم يلحقها أي ضرر بفضل وصول أعوان الامن قبل أن يتمكن المظنون فيهما من الاعتداء عليها وقد اعترفا بما نسب اليهما وأفادا أنهما ظنا أن الفتاة عشيقة للشاب وأنه يبحث عن مكان للاختلاء بها بموافقتها. وباستكمال التحقيقات أحيل المظنون فيهما على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لتقرر في شأنهما ما تراه مناسبا.